قال مستشار المركز الوطني لمكافحة الأمراض الليبي عبدالعزيز الزرقاني: إن الحالات الخمس - المكتشف إصابتها بفيروس كورونا أمس من المخالطين لحالة الإصابة الموجبة التي تم تشخيصها معمليًا بتاريخ 28 مارس الجاري - مستقرة. وأضاف الزرقاني أنه لا يتوفر لديه معومات كافية حول مدى توفر الإمكانيات لدى قسم الأمراض السارية بمستشفى طرابلس المركزي لاستقبال حالات الاشتباه بفيروس كورونا، لاسيما أن الأمر يتعلق بإدارة المرفق نفسه. وأوضح أن الدائرة الأولى من المخالطين لحالة أول إصابة بالفيروس 26 شخصًا منهم كانت نتائج تحاليلهم سلبية، كما أن غالبية المخالطين الآخرين ظهرت نتائجهم أيضًا سلبية، مؤكدًا أن إجراءات الفحص والترصد مستمرة في عملها بمصراتة للوصول إلى المخالطين للحالة المصابة. وأشار إلى ضرورة تجهيز المرفق الصحي على عدة مستويات لاستقبال حالات الاشتباه بالمرض، الأول: أن يكون المكان مجهزا بشكل هندسي لاستقبال هذه الحالات دون وجود خطورة على العاملين، والثاني: ضرورة أن تكون خطة العمل مكتوبة ومدروسة ويتم تدريب العناصر الطبية عليها، مؤكدًا عدم استعدادهم على المستويين المذكورين. وبين أن المستوى الثالث المطلوب توفره للكوادر الطبية هو الزيّ، الذي يجب توفره بكميات مناسبة، بحيث تعمل الكوادر الطبية دون أي عواقب سلبية، مع ضرورة تدريب العناصر التي تحتاج إلى إعادة تأهيل وتدريب حاليا. وأعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض أمس الأحد اكتشاف خمس حالات مصابة بفيروس كورونا من المخالطين لحالة الإصابة الموجبة التي تم تشخيصها معمليا بتاريخ 28 مارس الجاري، إضافة إلى الحالتين المعلن عنهما السبت الماضي ليكون المجموع 8 حالات فى ليبيا مصابين بفيروس كورونا المستجد.