تواصل أمانة المنطقة الشرقية حاليا تنفيذ أعمال مشروع جسر المشاة الواقع على طريق الخليج العربي في الدمام، الذي يأتي ضمن الجزء الثاني من مشروع جسور المشاة بحاضرة الدمام، الهادف لخدمة العابرين والارتقاء بمستوى السلامة. وانتهت وكالة التعمير والمشاريع من تنفيذ القواعد الخرسانية المسلحة للجسر، وجرى الانتهاء من الجزء الأكبر للخرسانة المسلحة للسلالم الجانبية والخرسانة المسلحة لغرف المصاعد الكهربائية، فيما تم البدء في عملية تصنيع الهيكل المعدني للجسر. ويشتمل الجسر على سلم خرساني من كل طرف، إضافة إلى مصاعد كهربائية من كلا الطرفين لخدمة ذوي الإعاقة و كبار السن، بهدف تسهيل انتقال المشاة بين طرفي الطريق ، حيث يبلغ طول الجسر ( 45 ) مترا مربعا ويرتكز على نقطتي استناد من الطرفين. وأكدت أمانة المنطقة الشرقية أن هناك معايير في الطرق التي تستدعي وضع جسر للمشاة فيها أبرزها: (وجود مشكلة مرورية للمشاة بموقع محدد (مشكلة حالية أو متوقعة مستقبلاً) وأن الدراسة تبدأ لتحديد الأبعاد المختلفة لها من حيث دراسة الحركات المرورية الرئيسية والفرعية المؤثرة على الموقع كثافة مرورية – أوقات وأيام الذروة، إضافة إلى دراسة طبوغرافيا الموقع، وكذلك دراسة الأنشطة الوظيفية للمنطقة "مدارس – مؤسسات حكومية – مباني سكنية – أنشطة تجارية – أنشطة صناعية"، إضافة إلى الدراسة السكانية للمنطقة المحيطة بالموقع مثل "الكثافة السكانية – المستوى الاقتصادي و الاجتماعي ووسائل الانتقال المستخدمة للسكان"، ودراسة التحديات الاقتصادية و الاجتماعية بوجود المشكلة مثل حوادث مرورية متكررة و اختناقات و ازدحام مروري، مع الأخذ بالاعتبار إذا كانت الطرق سريعة، حيث لا يمكن إنشاء معابر مشاة على هذه الطرق). وبينت أن إنشاء الجسور يتم فيه مراعاة أن تكون الجسور و المعابر في مواقع النقاط السوداء لحوادث الدهس ومطابقتها للمعايير الهندسية مع توفر المصاعد لاستخدامها من قبل كبار السن و ذوي الإعاقة، ووجود جزيرة وسطية للطريق تكون مزودة بحواجز حديدية مرتفعة لمنع عبور المخالفين.