أنهت جامعة الملك خالد إجراءات توفير خدمة التعلم الالكتروني والدعم الفني لطلاب وطالبات الجامعة البالغ عددهم حوالي 60 ألف طالب وطالبة ، حيث تم تحولهم إلى التعلم الإلكتروني الكامل، مع مراقبة وضبط جودة الأداء وفق مؤشرات معينة تؤكد سير العملية التعليمية. وأكد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور سعد بن محمد دعجم أن الجامعة ممثلة في اللجنة العليا لمتابعة خطة التحول الإلكتروني تتابع باستمرار سير عمل خطة التحول وتعمل على تشخيص المشاكل بشكل دوري لإيجاد الحلول، إضافة إلى رصد يومي للشٌعب للتأكد من حضور أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وسير العملية التعليمية إلكترونيًّا وفق المطلوب. من جانبه أبان عميد عمادة التعلم الإلكتروني بالجامعة الدكتور فهد بن عبدالله الأحمري أن دور العمادة لا يقتصر على الدعم الفني حيث منحتها تجربتها الطويلة في هذا المجال القدرة على العمل على توظيف التعلم الإلكتروني بالشكل الصحيح واتباع سياسات الجذب والتحفيز للطلاب والتوعية والعناية بتجربة المستخدم وتصميم الخبرة التعليمية لتتحول إلى قصة نجاح حقيقية. وفي مجال الدراسات العليا أوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور سعد العمري أن الجامعة بدأت في مناقشة رسائل الماجستير والدكتوراه إلكترونيًّا ولم تواجه أي صعوبة، فيما أبان عميد الدراسات العليا الدكتور أحمد آل فائع أن كل رسالة من الرسائل التي تمت مناقشتها حضرها من خلال المنصة الإلكترونية ما لا يقل عن 100 شخص مشيدًا بالتجربة ونجاحها. وفي إطار الاهتمام بالطلاب ذوي الإعاقة أوضح عميد كلية المجتمع بخميس مشيط الدكتور أحمد آل مريع أن الكلية بالتعاون مع عمادة التعلم الإلكتروني ومركز الأشخاص ذوي الإعاقة أقرت اعتماد التدريس الإلكتروني الكامل لهذه الفئة في شطري الكلية وتغيير ما يلزم تغييره أو إضافته لتحقيق الهدف من تدريس المقررات إلكترونياً، وتكليف القسم المعني بالتنسيق لإنهاء كل الإجراءات وتوظيف الآليات المناسبة واستعمال الوسائل المساندة في تعزيز هدف الجودة في التدريس الإلكتروني (استخدام الفيديوهات التعليمية - القاعات الافتراضية - مجموعات الواتساب المغلقة للشعبة)، إضافة إلى الاستعانة بمترجمي ومترجمات لغة الإشارة لتقديم المحاضرات مع أستاذ المادة في شطري الكلية.