قدّمت جامعة الملك خالد ممثلة في كلية المجتمع للطلاب والطالبات بخميس مشيط بالتعاون مع مركز الأشخاص ذوي الإعاقة مقرراتها الدراسية إلكترونيًّا لفئة ذوي الإعاقة السمعية مدعومة بلغة الإشارة، وذلك استجابة للإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها لتعزيز الوقاية من انتشار فيروس كورونا، وما ترتب عليه من تحويل المحاضرات التعليمية إلى التعلم الإلكتروني، ولتكليف الكلية بتدريس فئة ذوي الإعاقة السمعية (الصم)، ونظراً لاختلاف قدرات هذه الفئة مما يجعل من طبيعة تدريسهم على الوسائط الإلكترونية تحتاج لتهيئة خاصة. وأوضح عميد كلية المجتمع بخميس مشيط الدكتور أحمد آل مريع، أنه تم تشكيل لجنة لمناقشة آليات استمرار العملية التدريسية تحقيقًا لأهداف الجامعة وتلبية لحاجات هذه الفئة التي تأمل في استكمال تعليمها الجامعي، واعتماد التدريس الإلكتروني الكامل لهذه الفئة في شطري الكلية وتغيير ما يلزم تغييره أو إضافته لتحقيق الهدف من تدريس المقررات إلكترونيا، وتكليف القسم المعني بالتنسيق لإنهاء الإجراءات وتوظيف الآليات المناسبة واستعمال الوسائل المساندة في تعزيز هدف الجودة في التدريس الإلكتروني (استخدام الفيديوهات التعليمية - القاعات الافتراضية - مجموعات الواتساب المغلقة للشعبة)، إضافة للاستعانة بمترجمي ومترجمات لغة الإشارة لتقديم المحاضرات مع أستاذ المادة وذلك في شطري الكلية. من جهتها أبانت مساعدة عميد كلية المجتمع بخميس مشيط الدكتورة أمل آل مشيط أنه تم التسجيل والتصوير في مقر الكلية بشطريها، حيث يتم البث على نظام التعلم الإلكتروني للجامعة بصورة دورية وفق الأعراف المتبعة في ذلك. فيما أشار المشرف على مركز الأشخاص ذوي الإعاقة بعمادة شؤون الطلاب الدكتور عامر جعفر إلى أن المركز يعمل على الإسهام في كل الخدمات المقدمة للطلاب ذوي الإعاقة وبالنسبة للطلاب ذوي الإعاقة السمعية تم التنسيق مع كلية المجتمع والوصول إلى هذه الآلية التي تعدّ بديلا جيدًا.