خفّض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اليوم أسعار معدل الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية، في أعقاب مخاوف من أن تفشي فيروس كورونا قد يضر بالاقتصاد الأمريكي. ويعدُ سعر الفائدة الجديد الذي يبلغ من 1 إلى 1.25 بالمئة، أول تخفيض غير مجدول وطارئ للفائدة منذ عام 2008م، وهو أيضاً أكبر تخفيض منذ ذلك الوقت. وأكد البنك المركزي في بيان اليوم أنه في حين أن الأسس التي ينبني عليها الاقتصاد الأمريكي لا تزال قوية، فإن فيروس كورونا ينطوي على أخطار متنامية على النشاط الاقتصادي. وتسعى الحكومات جاهدة لمواجهة الوباء الذي أودى بحياة أكثر من 3100 شخص، بينهم ستة في الولاياتالمتحدة، فيما ارتفع عدد المصابين به إلى أكثر من 90 ألف شخص مع انتشاره في جميع أنحاء العالم، مما أثار مخاوف من زعزعة الوضع الاقتصادي على نطاق واسع. وكان رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول قد أصدر الجمعة الماضية بياناً تعهد فيه بأن الاحتياطي الفدرالي سيستخدم أدواته ويتصرف حسب الاقتضاء لدعم الاقتصاد.