اختتم مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، اجتماعًا تشاوريًا في العاصمة الأردنية عمان اليوم، استمر يومين مع شخصيات عامة وسياسية يمنية. وحضر الاجتماع مجموعة متنوعة من اليمنيين واليمنيات من المعنيين لمناقشة إمكانية استئناف العملية السياسية الرسمية. وتضمنت المناقشات بحسب بيان صحفي صادر عن المكتب،التحديات التي تحول دون استئناف عملية السلام والفرص التي يمكن الاستفادة منها لدفع العملية إلى الأمام. وقال المبعوث الخاص مارتن غريفيث: "لقد كان من المشجع أن نسمع من المشاركين أنهم يشاركوننا نفس الرؤية حول السلام في اليمن، حيث نتفق جميعًا على أن السلام المستدام لا يمكن تحقيقه إلا من خلال حل شامل وجامع يجري الوصول إليه عن طريق التفاوض. كما نتفق جميعًا على أن تدابير بناء الثقة لا يمكن أن تكون مستدامة بدون عملية سياسية لمنحها التوجيه والمعنى". وتناول المشاركون حول مختلف الأساليب والضمانات والحوافز التي يمكن أن تساعد عملية السلام على المضي قدمًا. وأضاف المبعوث الأممي الخاص في كلمته الختامية: " أنا ممتن بشكل خاص لصراحة المشاركين، والمناقشات الصحية التي أجريناها هنا. سنستمر في التشاور مع كل من لديه الاهتمام والاستعداد ليشاركنا التفكير والمناقشة البناءة بهدف تقريب اليمنيين من السلام والازدهار".