أكد المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، أنه رغم غياب أحد الطرفين (ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران) عن مشاورات جنيف، تمكن من إطلاق العملية السياسية. وتابع غريفيث: “كنت محبطًا لعدم قدرتنا على إحضار وفد صنعاء إلى جنيف، وستشهد العملية السياسية اليمنية تحديات ومعوقات لكن يجب التغلب عليها”. وأضاف غريفيث: “أثلج صدري المنهج البناء لحكومة اليمن والتحالف العربي لإعادة الشرعية إلى اليمن، وممتن جدًّا للرئيس عبد ربه منصور هادي وللحكومة اليمنية لدعمهما الخيار السلمي”. وقال: “سأواصل مناقشاتي وأدشن اجتماعاتي مع الحوثيين في صنعاء ومسقط، وأطلب من مجلس الأمن دعمي لإعادة استئناف مشاورات السلام اليمنية”.