استقبلت مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة للتجمع الصحي الأول بالمنطقة الوسطى لمدينة الرياض نحو 1.7 مليون زائر خلال العام المنصرم 2019، في وقت أضاف فيه التجمع إنجازات جديدة لسجله، قاطعاً خطوات كبيرة في الارتقاء بالرعاية الصحية، وتعزيز سلامة المرضى، التي تعد مكوناتٍ رئيسية للوصول إلى أهداف رؤية المملكة 2030 في مجال الصحة. وأحرز التجمع الصحي الأول الذي يضم (45) مركزاً للرعاية الصحية الأولية، تقدماً ملحوظاً في عمله على تحقيق أهدافه الإستراتيجية المتمثلة في توفير قطاع صحي قادر على التقليل من نسب انتشار الأمراض، وتوفير رعاية صحية متكاملة وشاملة، ترتكز على إستراتيجية الصحة العامة، وعلى أعباء المرض الرئيسية، بما في ذلك الأمراض غير المنقولة، بما يتواءم مع رؤية وزارة الصحة ومسيرة التحول الصحي، والتنمية الحضارية الشاملة للمملكة التي تتسم بالدقة والسرعة. وزار المراكز الصحية التابعة للتجمع خلال العام الماضي 1,694,492 مراجعاً، منهم 402396 مستفيداً من عيادة التطعيمات، و318921 مستفيداً من حملة تطعيم الإنفلونزا الموسمية، في حين استفاد 11057 زائراً من العيادات التخصصية الاستشارية بتخصصاتها المختلفة "طب أسرة، جراحة عامة، مسالك بولية، جلدية، عظام، باطنة، نساء وولادة، أطفال، عيون"، فيما لم تتجاوز نسبة المحولين للمستشفيات 25% من إجمالي المستفيدين من العيادات الاستشارية. وفيما يخص المبادرات والبرامج المختلفة، استفاد 886,171 شخصاً من الحملات التوعوية التي قدمتها مراكز التجمع الأول، و47,460 من مبادرات التمكين المجتمعي، كما تم تطبيق الملف الإلكتروني الصحي والوصفة الإلكترونية (وصفتي) في 43 مركزا، وبلغ إجمالي عدد الوصفات الإلكترونية 307,566 وصفة، صُرف خلالها 757,077 من الدواء للمستفيدين، إضافة إلى التوسع في خِدْمات المراكز الصحية حيث كان العمل على استحداث وتفعيل عدة عيادات وخدمات متنوعة اشتملت على: (43) عيادة لمتابعة الحمل، و(44) عيادة الطفل السليم، و(13) عيادة فحص ما قبل الزواج، و(5) عيادات فحص اللياقة الطبية لفحص الموظفين، و(4) عيادات فحص العمالة المنزلية، و(4) عيادات المسافر، و(4) عيادات مكافحة التدخين، و(3) عيادات النفسية المجتمعية، وعيادتيْ تغذية، و(10) عيادات تعزيز الصحة والتثقيف الإكلينيكي. وسعياً منه لمواصلة نجاحاته خلال العام الجديد، يعتزم التجمع الصحي العمل على مواجهة التحديات، واستكمال الإنجازات، بإيجاد خدمات مبتكرة تتيح الوصول للجميع، وخلق شبكة متكاملة ومترابطة تُسهِّل وصول المستفيد إلى الخدمة الصحية التي تحافظ على صحة المواطن أكثر من علاجه، إلى جانب العمل على تقليل فترات الانتظار عن طريق حزمة من المبادرات، وتنمية مراكز الرعاية الأولية، ليضيف ذلك كله إلى ما حققه من برامج ومبادرات نوعيّة في العام 2019. يشار إلى أن التجمع الصحي الأول بمدينة الرياض إحدى ثمار جهود وزارة الصحة للتحول المؤسسي لتحقيق "رؤية 2030" التي رسم خارطتها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ويُمكن لأي مواطن الحصول على الخِدْمات المقدمة بزيارته أحد المراكز الصحية.