بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم خلال لقائه اليوم مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مستجدات القضية الفلسطينية في ضوء التطورات الأخيرة والإعلان عن خطة السلام الأمريكية. وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي في تصريح له إن الرئيس السيسي أكد خلال اللقاء ثبات الموقف المصري تجاه حل القضية الفلسطينية من خلال إقامة دولة مستقلة ذات سيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفقًا للشرعية الدولية ومقرراتها. وأضاف راضي أن الرئيس المصري شدد على أنه لا بديل عن المفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع حتى يمكن التوصل إلى تسوية يتم التوافق عليها في إطار شامل يضمن استدامة تلك التسوية، وينهي معاناة الشعب الفلسطيني باستعادة كامل حقوقه المشروعة، ويحافظ على حقوق جميع الأطراف في الحياة والعيش في أمن واستقرار وسلام. وأشار المتحدث إلى أن الرئيس الفلسطيني أعرب عن تقديره لجهود مصر ومساعيها المُقدرة في دعم القضية الفلسطينية، مشيداً بجهود مصر الحثيثة لدفع مسار المصالحة الوطنية وبناء جسور الثقة بين الأطراف الفلسطينية لتوحيد الصفوف في تلك المرحلة الدقيقة، الأمر الذي سيدعم مواجهة التحديات والاضطلاع بالاستحقاق الرئيسي المتمثل في تحقيق السلام المنشود. وأوضح راضي أن الرئيسين اتفقا خلال اللقاء على مواصلة التشاور والتنسيق المكثف إزاء مختلف جوانب القضية الفلسطينية، بما يساهم في تحقيق آمال الشعب الفلسطيني وتمكينه من بناء دولته المستقلة وضمان مستقبل أفضل لأجياله القادمة.