أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة اليوم أن هناك أطرافًا مخربة داخل ليبيا وخارجها تقوض عملية السلام، مشيرًا إلى مقتل أطفال في المعارك الدائرة بين الأطراف المتنازعة. وأوضح سلامة في محادثات تحتضنها العاصمة الكونغولية برازافيل بهدف تعزيز الجهود المبذولة لإنهاء الأزمة الليبية، أن الهدنة بين طرفي النزاع بقيت حبرًا على ورق، متهمًا أطرافًا خارجية بمواصلة خرق حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا رغم التوصيات الدولية بهذا الخصوص، بعدما وافقت الدول المشاركة في مؤتمر برلين على وقف التدخل الأجنبي في البلاد. وأشار الممثل الخاص للأمين العام إلى أن المعارك تسببت في وقف حوالي 120 مدرسة عن العمل، وتوقع أن يؤدي إغلاق المؤسسات النفطية في البلاد إلى تراجع إنتاج النفط. وقالت بعثة الأممالمتحدة في ليبيا " إن هناك انتهاكات صارخة مستمرة لحظر الأسلحة، إذ تنقل طائرات أسلحة متقدمة ومركبات مدرعة ومستشارين ومقاتلين".