انضم 121 يتيماً من المشمولين بالرعاية في الدور الإيوائية والمؤسسات الاجتماعية بكافة مناطق المملكة وجمعيات البر إلى المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام "إخاء". وأوضح الأمين العام لمؤسسة "إخاء" لرعاية الأيتام صالح بن خليف الدهمشي أن عدد المنضمين إلى "إخاء" من الدور والمؤسسات الاجتماعية بكافة مناطق المملكة بلغ 42 يتيماً ، فيما بلغ عدد المنضمين من جمعيات البر 79 يتيماً ، وذلك من خلال برنامج " جسور" الذي يهدف إلى تهيئة انتقال الأيتام من مقرهم بالدور الاجتماعية وجمعيات البر التي تنتهي إقامتهم فيها عند سن 18 إلى إشراف ومتابعة "إخاء" لتحقيق انتقال آمن وبنّاء للأيتام، في أطر تتسم بالمحبة والإخاء، وذلك لتهيئتهم للحياة الجديدة، وتحقق لهم اندماجاً فاعلاً في المجتمع، وإتاحة الفرص لهم لتحقيق تطلعاتهم المستقبلية وتقديم أوجه الدعم والرعاية التعليمية والاجتماعية والصحية لهم، مما يساعدهم على المضي قدماً نحو مستقبل واعد بإذن الله . وبين أن الرعاية الاجتماعية التي تقدم لفئة الأيتام في المملكة تأتي امتداداً للرعاية الكريمة من قبل الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين حفظهما الله ، وحرصهما على تلمس احتياجات الأيتام ومد يد العون لهم ، وتذليل جميع العقبات التي تعترض مسيرتهم المستقبلية، وتسخير كل ما من شأنه فتح آفاق المستقبل أمامهم . وأفاد الدهمشي أن المشمولين الجدد تم إلحاقهم في برامج التمكين وعدد من المؤسسات والجهات التعليمية المعتمدة ، حيث تقدم لهم الرعاية التعليمية في "إخاء"، وحزمة من البرامج والأنشطة الهادفة، إضافة إلى تنظيم عدد من البرامج التأهيلية لاكتشاف الذات والوعي المالي ، وتقديم برامج تطوعية لخدمة المجتمع ، وكذلك مشاركة الأيتام في اختيار السكن والأثاث، وبرامج متنوعة اجتماعية وترفيهية بهدف دمجهم بالمجتمع ورسم الابتسامة على محياهم ، وإدخال الفرح والسرور إلى نفوسهم. ولفت النظر إلى أن "إخاء" تحرص على تأهيل المنضمين حديثاً وتدريبهم وتمكينهم من سوق العمل ببرامج ودورات تطويرية، لتعزيز قدراتهم واكتشاف مكامن القوة لديهم وصقلها، ومعالجة أوجه القصور لديهم وتحويلها إلى مؤشر إيجابي، إضافة إلى مساعدتهم وتقديم الدعم لهم لينشؤوا نافعين لأنفسهم ومنتجين في مجتمعهم، مفيداً أن "إخاء" تسعى بخطى متسارعة إلى الإسهام بتحقيق الرؤية الوطنية 2030 التي أكدت على دعم الأيتام ، وتمكينهم وإتاحة الفرص لهم وانتقالهم من الرعوية إلى التنموية والمنتجة من خلال برامج نوعية تحقق الأهداف المنشودة.