انهى فريق الجمعية السعودية للمحافظة على التراث أمس، زيارته الأولى لمحمية جزر فرسان، التي سيليها زيارات عديدة تهدف إلى توثيق وتسجيل الجزر على برنامج الإنسان والمحيط الحيوي، وهو أحد برامج منظمة الاممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). ويساعد التسجيل على هذه القائمة في إبراز التنوع البيئي والحيوي الفريد الذي تزخر به جزر فرسان في المملكة، لا سيما الحفاظ عليه وتنميته بالطرق الحديثة والمنهجيات العلمية الموصى بها من قبل منظمة اليونسكو، فضلًا عن تعزيز استفادة المجتمع الفرساني بالمحيط الحيوي بطريقة مستدامة تحافظ على البيئة وتبرز التراث والثقافة والبيولوجيا والمحيط الحيوي لمحمية فرسان التي تتميز بكونها محمية طبيعية تحتوي على عدد من التشكيلات الجيولوجية والبيئية والحياة الفطرية النادرة في شبه الجزيرة العربية. وتأتي زيارات أعضاء الجمعية السعودية للمحافظة على التراث لمحافظة فرسان انفاذاً للتوجيهات السامية بتكليفها لإعداد ملف محمية فرسان، نظرا لخبرتها المتراكمة في توثيق وتسجيل التراث لدى اليونسكو بالشراكة مع وزارة الثقافة، إلى جانب التعاون مع العديد من الجهات المعنية في هذا المشروع ومنها الهيئة السعودية للحياة الفطرية وإمارة منطقة جازان ومحافظة فرسان وقيادة حرس الحدود في فرسان وإدارة الثروة السمكية وعدد من الجهات الحكومية وشبه الحكومية في المنطقة.