تواصل جائزة التميز الحكومي العربي، استقبال الترشيحات من مختلف الجهات الحكومية والموظفين الحكوميين في العالم العربي، ضمن 15 فئة على مستويي المؤسسات والأفراد، حتى 31 من شهر يناير الجاري عبر موقعها الإلكتروني www.ageaward.com . وتهدف جائزة التميز الحكومي العربي التي تنظم بالشراكة بين المنظمة العربية للتنمية الإدارية في جامعة الدول العربية وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى إحداث نقلة نوعية في العمل الحكومي العربي والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين العرب. وتركز الجائزة على تعزيز ثقافة التميز الحكومي في العالم العربي، وإيجاد فكر قيادي إيجابي يتبنى مبادئ التميّز منهج عمل وثقافة مؤسسية، ويركز على تحسين الأداء والتطوير المتواصل المستدام، وتسعى إلى توفير منصة عربية لتبادل أفضل الممارسات والتجارب الناجحة، والاحتفاء بالجهود الحكومية العربية المتميزة. وتتوزع الترشيحات الخاصة بالمؤسسات الحكومية العربية إلى 10 فئات، هي: أفضل وزارة عربية، وأفضل هيئة أو مؤسسة حكومية، وأفضل مبادرة تطويرية حكومية، وأفضل مشروع حكومي لتمكين الشباب، وأفضل مشروع حكومي لتطوير التعليم، وأفضل مشروع حكومي لتطوير القطاع الصحي، وأفضل مشروع حكومي لتطوير البنية التحتية، وأفضل مشروع حكومي لتنمية المجتمع، وأفضل تطبيق حكومي ذكي. أما على مستوى الأفراد فتشمل خمس فئات هي: أفضل وزير، وأفضل محافظ، وأفضل مدير عام لهيئة أو مؤسسة، وأفضل مدير بلدية في المدن العربية، وأفضل موظف حكومي. ومنذ إطلاق الجائزة، عقدت الأمانة العامة لجائزة التميز الحكومي العربي بالتنسيق مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية، نحو 50 ندوة وورشة تعريفية استفاد منها أكثر من ألف مسؤول وموظف في الوزارات والجهات والدوائر الحكومية العربية، شملت المملكة والكويت والبحرين وسلطنة عُمان، ومصر والأردن وفلسطين ولبنان والعراق والسودان وليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وجمهورية القمر المتحدة وجيبوتي والصومال واليمن، ما أسهم في زيادة طلبات الترشح للجائزة. وتوفر جائزة التميز الحكومي العربي، فرصة المنافسة على مختلف فئاتها للجهات الحكومية في جميع الدول العربية باستثناء دولة الإمارات، لضمان الشفافية والحياد في تقييم الترشيحات، كما تعتمد الجائزة على لجنة تحكيم تضم نخبة من أفضل الخبرات التي حققت إنجازات نوعيّة في المجال الإداري والفكر التطويري للعمل المؤسسي على تقييم الترشيحات التي ترد إلى الجائزة على مستوى الدول العربية.