تعمل إدارة التطهير وسجاد المسجد النبوي ضمن منظومة الإدارات الخِدْمية بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي بتهيئة المسجد النبوي للحجاج والعمار والزوار على مدار الساعة وذلك من خلال الإشراف العام على برامج التطهير داخل المسجد النبوي وسطحه والتوسعات بما فيها المصليات النسائية إضافة إلى الساحات المحيطة بالمسجد النبوي والمرافق التابعة لها . وأوضح مدير إدارة التطهير برئاسة المسجد النبوي خالد الرحيلي أن المعدات التي يكون التطهير بها داخل المسجد النبوي من غسل الأرضيات الداخلية بمعدل ثلاث مرات ، تبلغ 18 معدة غسيل مزودة بالمطهرات والمعطرات اللازمة لجميع أرجاء الحرم والتوسعات بما فيها السطح وكذلك كنس السجاد وإزالة ما قد يعلق به من لواصق للحرم القديم بمعدل ست مرات إضافة إلى سجاد التوسعات بمعدل ثلاث مرات إلى جانب نظافة شبك الحجرة الشريفة الشرقي والغربي أسبوعيا ونظافة الأجزاء المعمارية الداخلية وكذلك تلميع النحاسيات ونظافة وترتيب الصناديق المخصصة للأحذية الموزعة في عموم المواقع بما فيها الممرات ونظافة المشربيات الداخلية للتوسعات ومتابعة نظافة منائر التوسعات وكذلك القباب للحرم القديم والتوسعات بمعدل ثلاث مرات في الشهر ونظافة وترتيب الربل المخصص للممرات داخل التوسعات قبل وبعد كل صلاة ، كما يكون العمل كذلك في الأقسام النسائية من خلال العاملات ومتابعة القسم النسائي لهن . كما يكون توفير وتأمين مواد صديقة للبيئة تستخدم لنظافة وتطهير المسجد النبوي بدلا من المواد الكيميائية في عموم المواقع وأيضا تطييب وتعطير التوسعات داخل المسجد النبوي بما فيها الأقسام النسائية من خلال فتحات التكييف الموجودة على الأعمدة باستخدام عدد 20 فواحة تم وضعها داخل أنظمة التكييف الخاصة بهذه التوسعات بالإضافة إلى توفير 7000 كرسي خاصة بكبار السن على مداخل أبواب الحرم والتوسعات من خلال الاستنادات التي تم توزيعها في هذه المواقع . وفيما يتعلق بسفر الإفطار فأفاد الرحيلي أن وحدة خِدْمات إفطار الصائمين تقوم بمتابعة ترتيب وتنظيم السفر داخل الحرم والتوسعات وذلك من خلال إصدار التصاريح لمقدم الخدمة بعد التأكد من مناسبة الموقع لفرد سفر الإفطار به وتطبيقه للشروط المحددة لهذه الخدمة ، مبينا أن عدد التصاريح المصدرة بما فيها شهر رمضان المبارك بلغ 3200 تصريح لتقديم خدمة الإفطار إضافة إلى 45 تصريحًا لتقديم خدمة الأطعمة في غير أيام الصيام حيث يشرف على خِدْمات إفطار الصائمين خمسة موظفين من الوحدة التابعة للإدارة وذلك لمتابعة رفع المخلفات الناتجة عن فرد سفر الإفطار أيام الصيام من خلال توزيع العمالة لرفع المخلفات بواسطة الأكياس المخصصة لذلك ووضعها في حاويات خاصة لتخرج من الحرم والتي يبلغ حجم هذه النفايات إلى 12 طن يوميا ويصل وقت الذروة إلى 70 طنًّا . ومن أعمال إدارة التطهير أيضا متابعة غسل الأرضيات في ساحات المسجد النبوي والمرافق التابعة لها بواسطة معدات الغسيل المزودة بالمطهرات المعطرات اللازمة بمعدل ثلاث مرات يوميا يمكن زيادة ذلك عند الحاجة حيث يبلغ عدد المعدات 25 معدة يزيد وقت الذروة لتصل إلى 45 معدة لرفع المخلفات من عموم الساحات من خلال الحاويات المخصصة لذلك وتوزيع حاويات بجوار الأعمدة لوضع المخلفات في عموم الساحات إضافة إلى وجود عدد من العربات الخاصة بمعالجة الملاحظات والمودة بمواد التطهير اللازمة ونظافة وتلميع الأجزاء المعمارية والنحاسيات الخارجية للمسجد النبوي ومتابعة نظافة المناهل الداخلية والخارجية في عموم الساحات وتكثيف مواد التطهير بها ، وتوفير 2280 كرسيًّا لكبار السن من خلال الحوامل التي وُضِعَتْ حول الأعمدة في ممرات الساحات بجوار المصليات التي تُفْردُ السجاد بها في عموم الساحات وذلك لتكون هذه الكراسي في متناول أيدي الزوار والمصلين على مدار الساعة وكذلك توفير 15.000 كيس يوميا خاصة بحفظ الأحذية على أبواب الحرم القديم ( باب السلام وباب البقيع ) للحفاظ على نظافة السجاد داخل الحرم إلى جانب توفير ست عربات لحفظ النعمة في عموم الساحات خاصة بالأطعمة المرفوعة . كما يجري متابعة تطهير المواضئ الخارجية التي تبلغ ستين مُتَوَضَّأً وتهيئة وتجهيز 18 مرفقا خاصا بالوضوء منها خمسة مرافق للنساء والعمل على غسيلها بمعدل ثلاث مرات يوميا باستخدام مواد التطهير اللازمة مع تكثيف مواد التعطير بها ومتابعة نظافة وتلميع الأجزاء المعمارية والنحاسيات لجميع مرافق الوضوء . وخلص مدير إدارة التطهير برئاسة المسجد النبوي بالقول إن جميع هذه البرامج والأعمال يقوم على تنفيذها 1290 عاملًا إضافة إلى 200 عاملة خاصة بالأقسام النسائية يشرف على تنفيذها 34 موظفًا من الإدارة ، بالإضافة إلى 12 مراقبا موسميا للعمرة و40 مراقبا موسميا خلال شهر رمضان المبارك ومتابعة تلك البرامج على مدار الساعة مع الحرص على تكثيف هذه البرامج وقت الذروة لتقديم الخِدْمات المميزة التي تليق بمكانة هذا المسجد المبارك للمصلين من حجاج بيت الله الحرام ومعتمرين وزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ليؤدوا عباداتهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان والتي تأتي حرصًا على الارتقاء بمنظومة الخِدْمات المقدمة في المسجد النبوي وتحقيقًا لتطلعات وُلاة الأمر - حفظهم الله - .