أنهى سائق فريق نادي ضباط قوى الأمن إبراهيم المهنا استعداداته للمشاركة في رالي داكار 2020 الذي تستضيفه السعودية خلال الفترة من 5 17 يناير، في أول ظهور له في هذا الرالي الأصعب عالميًا، متسلحًا بإرث كبير في الراليات امتدت لأكثر من 12 عامًا، ظهر من خلالها في 139 مناسبة دولية ومحلية. ويتوجه المهنا ومساعديه أسامة السند ورائد أبوذيب اليوم إلى جدة لإنهاء جميع الأوراق الرسمية والفحص الإداري للرالي الذي ينطلق من مدينة الملك عبدالله الرياضية. ويشارك السائق المهنا الذي سجّل اسمه كأول سعودي يرفع علم بلاده في سجلات الاتحاد الدولي للسيارات، عبر فئة الشاحنات "T4" التي تُعد الأصعب في الفئات المشاركة، مستنداً على عدد من التجارب على شاحنته التي أجراها في بطولة العالم للراليات وبطولة السعودية للراليات، التي انتهت بتصدره لأول جولتين من بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة قبل أن يتوقف عن إكمال البطولة، إضافة إلى تحقيقه الفوز في البطولة المحلية. ويدخل وصيف بطل العالم للراليات 2010 إبراهيم المهنا رالي داكار متسلحًا بمعرفته بالأرض وخاصة منطقة الربع الخالي والتي لن تكون غريبة عليه، وقال : "لن نبحث عن المركز الأول، الوصول إلى خط النهاية وإكمال مراحل الرالي يُعد إنجازًا تاريخيًا، نعرف المنطقة جيدًا، واستعدينا بشكلٍ كبير، شعور جميل أن تستضيف السعودية أصعب راليات العالم". وأكد المهنا أن رالي داكار لا يُعد حدثًا رياضيًا فقط، بل نشاط ثقافي واجتماعي وسياحي كبير، معربا عن دعواته وأمنياته أن تنجح بلاده في استضافة أصعب حدث رياضي في مختلف الألعاب، منوهاً بدعم واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، حيث كان لدعم سموه بالغ الأثر في إكمال مشاركته في هذا الرالي، مشيراً إلى أن الرياضة في السنوات الأخيرة حققت قفزات كبيرة، وما استضافة هذا الحدث إلا دليلًا واضحًا على ذلك. وأشاد إبراهيم المهنا بجهود صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان الفيصل رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات على تجسيده دعم الهيئة العامة للرياضة، ولوزارة الداخلية ممثلة في نادي ضباط قوى الأمن .