أبدى عدد من السائقين حرصهم على المشاركة في رالي القصيم الذي يشكّل الجولة الثانية من بطولة السعودية للراليات، والذي سيقام خلال الفترة من 17 وحتى 19 أكتوبر المقبل. وأرجع السائقون الفضل بعد الله في استمرار مشاركتهم إلى الدعم المالي المقدّم من ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، مؤكدين على أن الدعم ساهم بشكل كبير في استمرار مشاركتهم في البطولة. وتشهد النسخة الأولى من رالي القصيم مشاركة عدد من الأبطال السعوديين يتقدمهم السائق يزيد الراجحي العائد إلى الراليات المحلية ومتسلحًا بخبرته في ساحات الراليات الصحراوية، إلى جانب زميله ياسر بن سعيدان الفائز بلقب الجولة الأولى من بطولة السعودية للراليات، كذلك من الأسماء القوية التي ستشارك بطل رالي حائل في آخر نسختين عيسى الدوسري والذي نجح في الصعود لمنصة تتويج رالي أبوظبي العالمي، إضافة إلى مشاركة أحمد الشقاوي بطل العالم في فئة T2 لعام 2018 وإبراهيم المهنا وصيف بطل العالم T2 لعام 2010، إلى جانب فارس المشناء ومحمد التويجري وعمر اللاحم وعدد من السائقين الأبطال. واتفق السائقون على أن القفزة التي تشهدها رياضة السيارات والدراجات النارية كان لها بالغ الأثر في تطور مستوياتهم الفنية، مشددين على أن هذا الأمر سيساهم في تحقيق المزيد من النتائج في المشاركات الخارجية. ويطمح عيسى الدوسري للمنافسة على المراكز الأولى، مؤكدًا أن الفريق أنهى كامل الاستعدادات الفنية والجوانب اللوجستية للمشاركة في الحدث المنتظر. ولم يقلل السائق محمد التويجري من القيمة الفنية التي أحدثتها البطولة على السائقين، معتبرًا أن بطولة السعودية للراليات الصحراوية أحدثت نقلة نوعية على كافة المستويات للفرق، خاصة في ظل وجود الدعم المالي الذي أتاح للسائقين إمكانية المشاركة رغم كثرة المنافسات المحلية. وأوضح التويجري أن القيمة الفنية لرالي القصيم لا تقل عن الكثير من البطولات في منطقة الشرق الأوسط، مشيدًا بالتنوع التضاريسي للمنطقة والقاعدة الجماهيرية الكبيرة للرياضة في منطقة القصيم. وكشف السائق إبراهيم المهنا عن شغفه لمواصلة ظهوره على فئة T4 «الشاحنات» وتسجيل حضوره ضمن السائقين المشاركين في النسخة الأولى من رالي القصيم. وأكد منيف السلماني، والحاصل مؤخرًا على لقب فئة T2 في باها الأردن جولة بطولة العالم للباها، أنه يطمح للوصول إلى الفوز التاسع خلال مسيرته الرياضية، مقدمًا شكره الجزيل إلى كل الداعمين لمسيرته. وأرجع السائق خلف الجوعان ارتفاع عدد المشاركين في الجولة الأولى إلى الدعم المالي المُعلن مسبقًا، مبينًا أن الصعوبات المالية التي كانت تواجه السائقين تكسّرت أمام هذا القرار الحكيم.