اختتمت أمس, أعمال اللقاء الوزاري "لبرنامج ملتقى رؤساء القيادة المدرسية", الذي استضافته الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الباحة بإشراف الإدارة العامة للإشراف التربوي بالوزارة, بحضور المدير العام للتعليم بالمنطقة الدكتور عبد الخالق بن حنش الزهراني، وذلك في قاعة الأمير فيصل التعليمية. وأشاد الزهراني في معرض حديثه في ختام الملتقى بما شهده من تفاعل مثمر من المشاركين والمشاركات وما خلص إليه من توصيات بناءة من شأنها أن تدعم سير العمل التعليمي وترقى بالتحصيل الدراسي داخل البيئة الصفية, متمنيا أن يظهر أثرها جليا في الميدان وأن تعم فائدتها جميع المناطق المشاركة. وفي الختام سلم المدير العام شهادات إتمام البرنامج في قسم البنين بينما سلمت المساعدة للشؤون التعليمية للبنات نوال الدرمحي الشهادات للمشاركات في قسم البنات. وكان الملتقى قد استكمل بقية جلساته في اليوم الثالث وتناول عددا من أوراق العمل قسمت على ثلاثة جلسات استعرض في الجلسة الأولى ورقة عمل بعنوان "دعم وتطوير قيادات المدارس لتحسين نتائج التحصيل الدراسي "وفي الجلسة الثانية ورقة بعنوان (التجارب المضيئة في رفع التحصيل الدراسي وتجويد نواتج التعلم ) ،واختتمت أوراق العمل بورشة عمل بعنوان "دور مشرف القيادة المدرسية في دعم التحصيل الدراسي "، إلى جانب مناقشة نتائج ورش العمل من قبل اللجنة العلمية للملتقى . وخلص الملتقى إلى العديد من التوصيات من أهمها تعزيز الدور الأساسي للقيادة المدرسية في قيادة عمليتي التعليم والتعلم بالمدرسة ودعمها بالإمكانات التي تحقق التغيير الإيجابي، وتقديم برامج نوعية لقادة المدارس ومشرفي ومشرفات القيادة المدرسية لتحسين نواتج التعلم بالتعاون مع المركز الوطني للتطوير المهني والتعليمي مع التأكيد على تفعيل صلاحيات قائدي وقائدات المدارس التي تدعم رفع مستوى التحصيل الدراسي ومتابعة تنفيذ الخطط الإجرائية، والبرامج العلاجية لرفع مستوى التحصيل الدراسي وتطبيق التحليل الإحصائي لقياس أثر البرامج العلاجية من خلال تفعيل دور القيادة المدرسية في متابعة تجويد تطبيق أدوات التقويم المتنوعة في الميدان التربوي. كما خلص أيضا إلى أهمية تفعيل المجتمعات المهنية والمدرسة المتعلمة لتطوير الأداء والاستفادة من التجارب الرائدة في رفع مستوى التحصيل الدراسي، والتأكيد على مشرفي ومشرفات القيادة المدرسية في متابعة المدارس على استثمار التطبيقات والمنصات والبرامج الرقمية لدعم الأداء التدريسي وتجويد نواتج التعلم، مع ضرورة تنفيذ زيارات متبادلة بين إدارات التعليم للاطلاع على التجارب الناجحة.