رفعت بلدية عريعرة التابعة لأمانة المنطقة الشرقية، الطاقة الاستيعابية للمردم الصحي، وذلك ضمن برنامجها لتأهيله، والجهود التي توليها البلدية في مجال الإصحاح البيئي، لإيجاد بيئة حضرية نظيفة، تماشياً مع تحسين المشهد الحضري ومعالجة التشوه البصري بأنواعه. وأوضح رئيس بلدية عريعرة المهندس أحمد بن غرم الله الغامدي، أن برنامج التخلص من النفايات يمر بعدة مراحل تتضمن معرفه نوعها وكميتها ومصدرها، لافتاً إلى أن المردم الصحي يستقبل كمية كبيرة من المخلفات الصلبة بأنواعها يومياً ولضمان استمرارية المردم ورفع المستوى الصحي والبيئي والطاقة الاستيعابية لسنوات أكثر وضعت البلدية برنامجاً عاجلاً لتأهيله. وأكد المهندس الغامدي، أن برنامج تأهيل المردم تم العمل فيه بشكل عاجل واستغرقت عملية تنفيذه وتأهيله أسبوعان، نتج عنها تقسيم المردم الصحي إلى أربعة خلايا كبيرة وذات عمق كافي لعملية الطمر والتحلل، إضافة إلى توفير منطقة مخصصة لطمر المخلفات الأخرى وإيجاد طرق داخلية بديلة، وتوفير منطقة كبيرة ومجهزة تحسباً لعملية التمدد المستقبلي للمردم الصحي، حيث أن المرحلة القادمة تكمن في التخلص من المرادم العشوائية والمخلفات مجهولة المصدر وتوحيد عملية جمع النفايات ونقلها إلى مردم واحد فقط لسهولة عملية الضبط والسيطرة، فيما سيسهم البرنامج في المحافظة على البيئة الحضرية وسيخدم المنطقة لسنوات عديدة.