أعربت مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان عن قلقها إزاء استمرار انعدام الشفافية بشأن الإصابات ومعاملة الآلاف من المحتجزين، وكذلك الاعتقالات المستمرة التي أفيد بأنها تجري في جميع أنحاء البلاد، مع تدفق المزيد من المعلومات تدريجيًا عن الاحتجاجات الأخيرة في إيران. وأفادت ميشيل باشيليت في بيان اليوم باعتقال ما لا يقل عن 7000 شخص في 28 من 31 مقاطعة إيرانية منذ اندلاع الاحتجاجات الجماهيرية في 15 نوفمبر، مشيرة إلى أنها تشعر بقلق بالغ إزاء معاملتهم البدنية وانتهاكات بحقهم في الإجراءات القانونية الواجبة واحتمال أن يُتهم عدد كبير منهم بارتكاب جرائم تنطوي على عقوبة الإعدام، بالإضافة إلى الظروف التي يُحتجزون بموجبها. وأعربت المسؤولة الأممية عن قلقها إزاء التقارير التي تشير إلى ترهيب الصحفيين الذين يحاولون الإبلاغ عن الوضع داخل البلاد وخارجها على السواء، مع استدعاء أفراد أسر الصحفيين الإيرانيين الذين يعملون في قنوات إخبارية مقرها خارج إيران وتهديدهم بأعمال انتقامية.