استضافت إدارة تعليم محافظة القريات أمس ممثلةً في إدارة تقنية المعلومات ملتقى التحول الرقمي في التعليم بعنوان "مهارات القرن 21". والذي نظمته شركة تطوير بحضور وكيل الوزارة للتعليم العام الدكتور محمد بن سعود المقبل، ومدير التعليم بمحافظة القريات الدكتور محمد بن عبد الله الثبيتي، ومساعديه ورؤساء الأقسام بالإدارة، وكذلك عدد من المشرفين والمشرفات، بالإضافة إلى قادة المدارس (بنين- بنات) وذلك بمسرح الإدارة للبنين. وافتتح اللقاء مدير تعليم القريات بكلمة أعرب فيها عن شكره لوكيل الوزارة للتعليم الدكتور محمد بن سعود المقبل لحضوره هذا الملتقى ، مرحباً بالمتحدث الرئيسي في اللقاء الدكتور عايض الخمشي والضيوف الكرام، وأكد أن الانطلاق نحو هذا المشروع التقني الفريد من نوعه وتفعيله يواكب تطلعات قيادتنا الرشيدة، والذي يصل بأبنائنا وبناتنا نحو آفاق من الإبداع والتميز والتي نحن بأمسّ الحاجة لها في تعليمنا وممارساتنا التعليمية، مشيدًا بالجهود المبذولة من القائمين على هذا المشروع الوطني، وبما لمسه من تفاني المنسقين لبوابة المستقبل في الميدان التعليمي. وأضاف الدكتور الثبيتي لقد سعدنا كثيراً أمس بتدشين التجهيزات التقنية والربط الشبكي لبوابة المستقبل في مدارس القريات، واليوم نسعد بالملتقى لنقل المعرفة وتبادل الخبرات، حيث تعد بوابة المستقبل والتحول الرقمي نقلة نوعية في التعليم بالمملكة العربية السعودية، والتي تستحق الوعي الكامل بما يعنيه العالم اليوم من تطور تقني ومعرفي في مجال تقنيات التعليم، وتجعل التعليم مصاحب للتعلم في مختلف أوقاته وظروفه بما يحقق تنوع في مصادر التعلم. وبين أن إدارة التعليم بالقريات خطت خطوات مباركة بشراكة متميزة مع شركة تطوير في هذا المجال المشرف، وهي أننا اليوم نعيش فرحة هذا الإنجاز المبارك، الذي يأتي في إطار استخدام تقنيات التعليم والتقنية بصفة عامة لإيجاد جيل واع ومواكب للعالم المتسارع في تطوره وتقدمه. عقب ذلك بدأت الجلسة الأولى والتي تحدث فيها الدكتور عايض الخمشي عن التحول الرقمي ودوره في الرقي بالعملية التعليمية، وما سيحدثه من نقلة نوعية في التعلم التقني، منوهاً بأهمية انخراط المعلمين في هذا النوع من التعليم وزيادة خبراتهم فيما يتعلق بالتصميم وتكنولوجيا المعلومات، وكذلك الاختبارات الإلكترونية، والتواصل مع الآخر لجعل البيئة التعليمية بيئة تحاكي الواقع، كما تطرق لأهمية توظيف ودمج التقنية في التعليم لتحقيق الأهداف المنشودة من بوابة المستقبل، تلى ذلك فتح مجال الأسئلة والاستفسارات من قبل الحضور عن الجلسة. وفي الجلسة الثانية التي قدمها عمار حسين عبد الله كانت المعلم المتميز على مستوى المملكة في تفعيل بوابة المستقبل من تعليم المنطقة الشرقية تجربته الناجحة من خلال بوابة المستقبل، واختصرت عليه الوقت والجهد وصنعت بيئة تعليمية جيدة وممتعة، تفادى من خلالها تكدس الأوراق وكثرتها على مكتبه، كما سهلت عليه متابعة الطلاب بشكل دقيق، ثم سرد العديد من المشكلات التي واجهته، وكيفية التغلب عليها، مقدمًا العديد من النصائح للحاضرين حول الفوائد المرجوة من بوابة المستقبل.