أقامت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي ندوتين بمناسبة ذكرى البيعة الخامسة لخادم الحرمين الشريفين , تناولتا الجهود العلمية والدعوية بالمسجد النبوي في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- وتوسعات المسجد النبوي في عهد الدولة السعودية وأبرز الخدمات المقدمة, وذلك في قاعة معالي الشيخ عبدالعزيز الفالح بالوكالة, بحضور فضيلة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشيخ الدكتور محمد بن أحمد الخضيري. وبدأت الفعالية بآيات مباركة من الذكر الحكيم ,ثم ألقى فضيلة وكيل الرئيس العام كلمة أوضح خلالها أن الله تعالى أنعم على هذه البلاد بنعم عظيمة منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله- فنشاهد التطور في شتى المجالات والعمل على تسخير بيئة يرسو فيها الأمن والأمان والراحة والاستقرار. وتضمنت الندوة الأولى والتي أدارها الوكيل المساعد لشؤون المسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن بن راشد الرحيلي, والوكيل المساعد للشؤون التوجيهية والإرشادية الدكتور عمر بن عامر الخرماني, والوكيل المساعد للشؤون العلمية والفكرية الدكتور محمد بن عبدالله السعوي, إبراز الجهود العلمية والدعوية بالمسجد النبوي في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وفي الندوة الثانية تحدث كل من الوكيل المساعد للعلاقات والشؤون الإعلامية بالمسجد النبوي جمعان بن عبدالله العسيري, والوكيل المساعد للشؤون الهندسية المهندس فيصل بن محمد الجهني, والوكيل المساعد للشؤون الفنية والخدمية محمد بن عبد القادر سكر, والوكيل المساعد للترجمة والشؤون التقنية عبد الرحمن بن راشد الصاعدي, عن أبرز الخدمات التي قدمتها المملكة للمسجد النبوي والتوسعات في عهد الدولة السعودية.