أكد معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي أن الذكرى الخامسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم في البلاد هي ذكرى وطنية غالية، تأتي وبلادنا تعيش واقعاً مشرفاً، رسمت فيه معالم نهضة جديدة شاملة، تسير بخطى ورؤية واضحة وخطط طموحة نحو المستقبل المشرق، ليعم الخير والأمن والبناء ربوع وطننا المعطاء. وقال معاليه إننا ننظر إلى السنوات الخمس الماضية بفخر واعتزاز قياساً إلى ما تحقق من منجزات وما نتطلع إليه بهمة عالية؛ فالتغيرات الكبرى التي تشهدها بلادنا على جميع المستويات السياسية، والاقتصادية، والتعليمية، والثقافية، والاجتماعية هي نتاجًا لعمل دؤوب ورؤية عميقة من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - الداعمة لمنهجية البناء والتطوير. وأوضح الدكتور حاتم المرزوقي بأن التعليم يأتي دائماً في طليعة اهتمام القيادة الرشيدة، باعتبار الشباب هم عماد الوطن وثروته الأولى، لذا فإن ما يحظى به هذا المجال من رعاية وعناية مكّنته من تحقيق قفزات رائدة كماً ونوعاً، ومن شواهد ذلك "على مستوى التعليم الجامعي" دعم برامج الابتعاث النوعية، واطلاق المبادرات التي تسهم في تمكين التعليم الجامعي، وتوّج ذلك الاهتمام بإنشاء قطاع الجامعات والبحث والابتكار لخدمة الجامعات ودعم برامجها وتطوير آليات عملها، ومن ثم صدور نظام الجامعات الجديد الشهر الماضي، وما لقيه من ترحيب واسع لدى المؤسسات والشرائح الاجتماعية؛ قياساً إلى حجم ما ينتظره هذا القطاع من مكاسب كبيرة للطالب والأستاذ معاً ومنسوبي الجامعات والنظام الجامعي. وأكد الدكتور المرزوقي، أن هذه المناسبة الغالية بذكرى البيعة الخامسة تعد فرصة لشحذ الهمم على استمرار المشاركة في التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة العربية السعودية بدعم القيادة الرشيدة لتحقيق تطلعاتها وتعزيز مكانتها الإقليمية والعالمية من خلال رؤيتها 2030. واختتم معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار تصريحه بأن يديم الله الأمن والأمان والتقدم والازدهار على بلادنا الغالية في ظل حكم قائدها الحكيم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله - وأن يديم على الشعب السعودي الكريم الرخاء والنماء.