أكد معالي امين العاصمة المقدسة المهندس محمد بن عبد الله القويحص أن المملكة شهدت منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- المزيد من المنجزات التنموية الكبرى على امتداد مساحتها الشاسعة وفي مختلف المجالات شكلت في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته مما يضعها بين دول العالم المتقدمة حيث أصبحت جزء لا يتجزأ من مجموعة العشرين الدولية. وأشار إلى أن هذه الأيام تمثل ذكرى غالية على نفوسنا جميعًا وهي ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - وتوليه مقاليد الحكم في هذه البلاد الطاهرة فقد حققت المملكة على يديه خلال السنوات الماضية قفزات تنموية عملاقة وتغيرًا إيجابيا كبيرًا انعكس على تقدم بلادنا في المجالات كافة حيث قيض الله سبحانه وتعالى لهذه البلاد المباركة ملكا صالحا أجرى على يديه الرخاء والعزة والنماء فاستطاع بحكمته أن يوطد دعائم الأمن ويرسخ قواعد البناء كما استطاع بحنكته أن يجعل للمملكة مكانة مرموقة بين دول العالم وأن يحلق بها في سماء المجد والسؤدد بما اكتسبته قيادته الرشيدة من احترام العالم أجمع حيث شهدت المملكة في هذا العهد الزاهر العديد من القرارات الحاسمة والإنجازات الضخمة محليًا ودوليًا والتي لم تشهد لها مثيل من قبل حيث غدت من أكبر الدول تطورًا وازدهارًا وخلال أزمنة قياسية فكان لجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -رعاه الله- وتوجيهاته السديدة الدور البارز في النهوض بالمملكة وترسيخ مكانتها بين الدول العظمى حتى انتقلت ولله الحمد والمنه من الثقل الإقليمي الى العالمي . وبين أن خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- أولى جل اهتمامه للمدينتين المقدستين والحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ومشاريع خدمة ضيوف الرحمن حيث حظيت مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة خلال السنوات الماضية بالعديد من المشاريع الضخمة والتنموية والتي سيكون لها -بإذن الله- مردود كبير في الارتقاء بهذه المدينة المقدسة وستشكل نقله تنموية وحضارية كبيره تجعل هذه المدينة تستوعب كل ما يستجد من أنشطة مكانية وتجارية واستثمارية وترفيهية وخِدْمية، وعلى ضوء الدراسات والتقديرات والاستنتاجات التي بني عليها المخطط الشامل للعاصمة المقدسة والتي تقوم بإعداده الهيئة الملكية لمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وبالتنسيق مع أمانة العاصمة المقدسة والجهات المختصة الأخرى. وقال معاليه: ها نحن اليوم نحتفي بهذه الذكرى الغالية بقلوب ملؤها الحب والأمن والاطمئنان في الوقت الذي يمر فيه العالم بأزمات أمنية واقتصادية وتنموية ذلك أن الدولة - رعاها الله- تسعى إلى توفير الخير والرفاهية للمواطن الذي يبادلها الحب والولاء في صورة جسدت أسمى معاني التفاف الشعب والقيادة وفي هذه الذكرى المجيدة وهي الذكرى الخامسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- فإن المستعرض لإنجازات الملك القائد في المملكة خلال هذه الفترة الوجيزة يدرك بجلاء ما تحقق للوطن من منجزات أسهمت في إحداث التنمية الشاملة التي تتنوع منها مصادر الدخل وتشهد فيها القطاعات كافة تطورًا غير مسبوق لمسه الجميع وعايشه. وسأل الله تعالى أن يحفظ قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يعم الخير والعطاء في وطننا المبارك وأن يوفق ولاة أمرنا ويسدد خطاهم .