نفذ مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض فرضية لحريق وهمي مع تسرب كيميائي في الطابق الثاني من مبنى مركز الأبحاث وأُعلنت على الفور خطة الطوارئ المتضمنة الإخلاء ومباشرة الحادث. وشهدت الفرضية إخلاء فوري لنحو 300 موظف وموظفة من كامل مبنى مركز الأبحاث المكون من أربعة طوابق كما شمل سيناريو الحادث الفرضي حالة وفاة واحدة و 13 إصابة تنوعت مابين أربع حالات تلوث كيميائي، وحالتي إصابة حرجتين، وثلاث حالات إصابة متوسطة، وأربع حالات بسيطة. وأوضح معالي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد الفياض أن الفرق الطبية والفنية المتخصصة باشرت فرضية الحادث وجرت عملية الإخلاء مباشرة كما تم التعامل مع الحالات المصابة وفرزها، مشيراً إلى أن الحالات التي تعرضت إلى فرضية التلوث الكيميائي تم تطهيرها في موقع معزول جرى إعداده على الفور خارج مبنى مركز الأبحاث ، ثم نقلت جميع الحالات عبر سيارات الإسعاف إلى مبنى الطوارئ وقُدمت الرعاية الطبية اللازمة حسب خطة الفرضية. وأكد الدكتور الفياض أن تنفيذ الفرضية يهدف إلى التأكد من تطبيق أعلى معايير السلامة لحماية العاملين والمراجعين والمرضى والوقوف على الجاهزية ودرجة الاستجابة وكفاءة كافة النُظم المتعلقة بالتعامل مع حالات الحوادث والكوارث، لاقدر الله، ورفع مستوى الوعي والسلامة بين كافة العاملين ، لافتاً الانتباه إلى أن المستشفى يتميز بوجود فريق متخصص في التدخل السريع للتعامل مع حالات التلوث الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي مع شهادة تصنيف دولية رفيعة المستوى. وفي نهاية الفرضية عقد اجتماعاً ضم كافة القطاعات المعنية من بينها الإدارة الطبية وإدارة الأمن والسلامة وإدارة الجودة وفريق الاستجابة السريع بهدف مراجعة الفرضية والدروس المستفادة.