رفع عدد من مسؤولي الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة شكرهم وامتنانهم للقيادة الرشيدة بمناسبة صدور نظام الجامعات الجديد، وبما يحمله من مرونة واستدامة للموارد، وإبداع أكاديمي وقفزة تطويرية تتحول معها الجامعات إلى مراكز إشعاع حضاري ومعرفي. وأوضح مدير الجامعة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي أن نظام الجامعات الجديد انطلاقة قوية نحو الريادة والاستدامة وتحقيق رؤية المملكة 2030 ومنها التنظيم الإداري للجامعات, الذي يشمل الهياكل التنظيمية والصلاحيات ومؤشرات الأداء في مجالات التعليمية والبحثية والإدارية، بجانب تحقيق الاستقلالية مما يمكّنها من بناء اللوائح الأكاديمية والمالية، وفق السياسات العامة التي تقرها الدولة من خلال مجلس شؤون الجامعات. وهنأ العتيبي منسوبي ومنسوبات مؤسسات التعليم العالي صدور نظام الجامعات الجديد ، مقدمًا شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي العهد الأمين - حفظهما الله-، على ما يولونه من اهتمام ودعم لقطاع التعليم العالي، مثمنًا الدور الاستراتيجي الذي يقوم به معالي وزير التعليم, ومعالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار للارتقاء بمنظومة العمل المؤسسي بالجامعات. من جانبه، أكد وكيل الجامعة الدكتور حسين العبدلي أن نظام الجامعات سيسهم بإذن الله في تطوير العملية التعليمية والبحثية، وتنمية الموارد المالية والقدرات البشرية وفق آليات منضبطة تحفز على الإبداع والتنافسية، وتعد جيلا قادرا على الإسهام في بناء وطننا الغالي. في جهته، قال عميد الدراسات العليا بالجامعة الدكتور أمين المزيني : إن النظام يأتي بوصفه أحد المكونات المهمة التي ترسم ملامح المملكة وفق "رؤية 2030"، حيث يتوقع أن يسهم في تمكين الجامعات ورفع كفاءتها، والارتقاء بالدراسات العليا والبحث العلمي، ودعمها لتتجه نحو مزيد من الفاعلية والتنافسية وتحقيق المكتسبات في مجتمع تقوده المعرفة، وتسهم في تكوينه الجامعات بوصفها أحد أهم صناع المعرفة في المجتمعات. بدوره أشار عميد شؤون الطلاب الدكتور سامي الحيسوني إلى أن نظام الجامعات الجديد سيؤسس لمرحلة جديدة في تطوير الجامعات وتوسيع المشاركات الطلابية من خلال المجالس الاستشارية الطلابية, التي تدل على الاهتمام بالشباب وتعزيز دورهم في تحقيق رؤية وطننا 2030. فيما قال عميد عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتور سعود السلومي : إن الجامعات السعودية تشهد هذه الأيام قفزة تطويرية هامة بعد صدور موافقة مجلس الوزراء على نظام الجامعات الجديد, الذي سيمنح الجامعة الإسلامية انطلاقة أقوى لتقديم برامج تعليمية ومهنية نوعية داخل المدينة وخارجها، خاصة وأنه تزامن مع إعلان هذا النظام قيام الجامعة بتنفيذ برامج ماجستير ودبلومات في عدد من المحافظات, إلى جانب اتفاقيات مع عدة جامعات عالمية في عدد من الدول مما يعطي انطباعًا جيدًا عن مدى تكيف الجامعة الاسلامية مع النظام الجديد بما يخدم رؤية المملكة 2030. وأضاف عميد كلية الشريعة الدكتور أحمد العواجي أن نظام الجامعات الجديد يُعد نقلة نوعية في مسيرة تطور الجامعات، وتحقيق التنمية العلمية والبحثية للجامعات، ودفع عجلة الاقتصاد في المملكة ، وتشجيع الإبداع والابتكار، وتخطي عقبة الإجراءات الطويلة والروتين الإداري، وللكليات نصيب كبير من هذا النظام، كونها مكونًا رئيسًا من مكونات الجامعة. وأفاد عميد كلية الدعوة وأصول الدين الدكتور بدر الظفيري أن النظام يُعد نقلة نوعية وانطلاقة قوية ودعم لتحقيق الجامعات لرؤية الوطن 2030 وتمكين الجامعات من إقرار برامجها وتخصصاتها وتطوير منظومتها التعليمية والبحثية والمجتمعية والحصول على الاعتماد البرامجي والذي سيسهم بشكل مباشر من تعزيز السمعة الأكاديمية الإيجابية للجامعات والكليات والأقسام العلمية. وأبان عميد كلية الحديث الشريف والدراسات الإسلامية الدكتور عبدالله الفالح أن التعليم الجامعي حجر الزاوية في نهضة البلدان وتقدمها، ولذا أولته قيادتنا المزيد من العناية والتطوير، ويأتي نظام الجامعات الجديد ليسهم بإذن الله في إيجاد بيئة تنافسية إبداعية، وهوية واضحة للجامعات، تعمل على تحقيق أهدافها وفق استقلالية منضبطة، وكفاءة تشغيلية، وجودة في العمليات، وتميز في المخرجات، وأثر واضح في ميادين العمل والبحث والابتكار.