أدى الرئيس البوتسواني موجويتسي ماسيسي اليوم، اليمين الدستورية رئيسًا جديدًا لجمهورية بوتسوانا بعد فوز حزبه "الحزب الديمقراطي البوتسواني" في الانتخابات البرلمانية التي جرت الأسبوع الماضي. وتعهد ماسيسي في كلمة توجه بها إلى شعبه خلال حفل التنصيب، بإعطاء الأولوية لتوفير فرص عمل خلال فترة ولايته، للحد من البطالة المتزايدة في البلاد، التي أشارت إحصائيات رسمية إلى بلوغها 17 %، وبالسعي إلى تحديد مسار الحفاظ على الحياة البرية في بوتسوانا. وتعد بوتسوانا الغنية بالماس، واحدة من الديمقراطيات الأكثر استقرارًا في إفريقيا منذ فترة طويلة، ويحكم الحزب الديمقراطي البوتسواني البلاد منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1966م ، وأشرف على صعودها من واحدة من أفقر دول العالم إلى دولة متوسطة الدخل بفضل إنتاج الماس. يذكر أن جمهورية بوتسوانا تقع في الجهة الجنوبية من الصحراء الكبرى، وتحدها جنوب إفريقيا من الجهة الجنوبيةالشرقية.