برعاية معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، تعتزم أمانة المنطقة الشرقية في 9 ربيع الأول المقبل إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة تشجير مدن المنطقة الشرقية "نزرعها لننعم بها"، وذلك لأهمية التشجير في الدور البيئي. وأوضح وكيل الأمين للخدمات المهندس زياد بن محمد مغربل، أن إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة التشجير "نزرعها لننعم بها", تأتي ضمن حملة معالجة التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري, التي أطلقتها وزارة الشؤون البلدية والقروية بالتعاون مع البلديات والأمانات بالمملكة, لافتًا الانتباه إلى أن المبادرة تركز على زراعة الحدائق العامة والمساجد وساحات الأحياء والشوارع. وأكد أهمية غرس القيم ونشر ثقافة التطوع لدى شرائح المجتمع كافة، حيث أن هذه المبادرة جزء من مبادرات وأهداف الأمانة, التي تقدمها لإشراك المواطنين والمقيمين في جانب الخدمة المجتمعية ونشر ثقافة التشجير وإيمانًا منها بأهمية زراعة الأشجار ودورها البيئي في تلطيف وتنقية الهواء وزيادة الرقعة الخضراء بمدن المنطقة الشرقية لرفع معدل نصيب الفرد منها، وتحسين المشهد الحضري. وكشف المهندس مغربل أن المرحلة الثانية من المبادرة تستهدف زراعة أكثر من نصف مليون شجرة خلال ثلاثة شهور بمدن المنطقة الشرقية، موضحاً أن المرحلة الثانية ستشهد مشاركة إدارة تعليم الشرقية لتشجير المدارس العامة والخاصة، إضافة إلى مشاركة الإدارة العامة للشؤون الصحية في المنطقة لتشجير المراكز الصحية العامة والخاصة. وأضاف أن مبادرة تشجير حاضرة الدمام "نزرعها لننعم بها"، في مرحلتها الأولى استمرت ثلاثة أشهر متواصلة بمعدل يومين في الأسبوع، وشملت مدن الدمام والظهران والخبر، بمشاركة أكثر من 3600 متطوع ومتطوعة من مختلف القطاعات والفئات، حققوا فيها ما مجموعة 172 ألف ساعة تطوع. كما حققت المبادرة أحد أهم أهدافها الرئيسة وهو نشر الوعي البيئي في نفوس أفراد المجتمع، وأهمية المحافظة على الأشجار والعناية بها من خلال التعاطي الإعلامي المكثف الذي حظيت به المبادرة، وعبر الممارسة الفعلية لمشاركات الطلبة والطالبات وأفراد أسرهم بغرس الأشجار، بالإضافة إلى تحقيقها للهدف المنشود في زراعة 50 ألف شجرة للمرحلة الأولى من المبادرة، وتشجير 210 موقعًا في مدن حاضرة الدمام.