اختتمت كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع اليوم، الملتقى الأول للشباب الذي نظمته بالتعاون مع كلية التربية ضمن سلسلة برامج الملتقيات الشبابية تحت عنوان "ملتقى دور الشباب في تحقيق التنمية الوطنية وفق رؤية 2030" تحت شعار "شباب فاعل" الذي استهدف طلاب وطالبات مرحلة الثالث ثانوي ومرحلة الأول والثاني جامعي من طلاب الجامعات والكليات من خارج الجامعة. وقد شارك في الملتقى إلى جانب منسوبي الجامعة إدارة التعليم وكلية الشريعة والدراسات الإسلامية والكلية التقنية للبنين والكلية التقنية للبنات، حيث بلغ عدد المشاركين (350) مشاركاً من الجنسين. وتم خلال الملتقى عقد جلسة علمية قدمت فيها (3) أوراق عمل قدمها نخبة من المتخصصين من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، حيث قدم المشرف العام على التدريب عبدالإله بن عبدالله الدريويش ورقة بعنوان "ثقافة التغيير لدى الشباب"، بينما قدم عميد شؤون الطلاب الدكتور عبدالعزيز بن يوسف التركي ورقة بعنوان "الشباب والتحديات"، في حين قدمت وكيلة كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع الدكتورة صباح بنت محمد العرفج ورقة بعنوان "الشباب ورؤية 2030". كما شمل الملتقى حوارًا بين الشباب أنفسهم، شمل محورين رئيسن: مرتكزات الدور الشبابي في التنمية الوطنية، ودور الشباب في التنمية الوطنية، حيث شارك الطلاب والطالبات بفعالية كبيرة في الحوارات وعبروا عن مستوى عال من التفكير. وأوضح عميد كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع الدكتور محمد بن إبراهيم الزرعة أن جهود الجامعة تصب في العمل على تطوير الكوادر الوطنية من خلال التدريب الفاعل التي تنفذه الكلية وتسعى من خلاله إلى تحقيق تعزيز دور الكلية في خدمة المجتمع. من جهته أشار المشرف العام على إدارة التدريب إلى أن هذه التجربة نوعيه وفريدة بهدف تطوير مهارات الطلاب وتوعيتهم وتشجيعهم على التعلم المستمر، وأنها تأتي ضمن سلسلة ملتقيات تعنى بالشباب. وفي ختام الملتقى قام وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور مهنا بن عبدالله الدلامي وعميد الكلية الدكتور الزرعة بتسليم الدروع التذكارية والشهادات على الجهات المشاركة والمشرفين والمشرفات من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات، كما التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.