دشن، اليوم بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة تبوك مشروع التطوير المهني لمعلمات وقائدات الطفولة المبكرة ، بمشاركة (50) مدربة مركزية لمشروع التطوير المهني لمعلمات وقائدات الطفولة المبكرة من 47 منطقة تعليمية، وذلك بمقر القاعة العلمية بالإدارة والذي تستمر فعالياته على مدى خمسة أيام. ورحب مدير عام تعليم تبوك إبراهيم بن حسين العُمري بضيوف المنطقة المشاركين في فعاليات هذا المشروع الذي يحتوي على برنامج الفهم القرائي وبرنامج صياغة الأسئلة الصفية ، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي دعمًا من وزارة التعليم لمرحلة الطفولة المبكرة وما يقدمه المشروع من خدمات نوعية للطلاب والطالبات والإدارات المعنية نظراً للدور الحيوي الذي تضطلع به إدارات الطفولة المبكرة في إدارات التعليم مما يساهم في تشكيل خبرات تعليمية مؤثرة لتعلم أكثر جودة ويعمل على تحقيق تطلعات الوزارة. من جانبه أوضح المشرف العام على المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي الدكتور أحمد الجهيمي أن وزارة التعليم أولت مرحلة الطفولة اهتماماً بالغاً لأنها الركيزة الأساسية في بناء شخصية الفرد وتكون سماته وتعتبر مؤثراً رئيسياً في مراحل عمره المقبلة ، لافتاً إلى أن تطوير مستوى الخدمات المقدمة لمرحلة الطفولة المبكرة وتحسين جودتها يعتبر مطلباً لضمان البناء الأمثل لجيل فاعل يسهم تنمية وطنه ومجتمعه، مشيراً إلى أن معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ له إسهامات كبيرة في التوسع بمرحلة رياض الأطفال حيث يعتبره خياراً استراتيجيا لا غنى عنه لتطوير منظومة التعليم وذلك وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030. بدورها أفادت مديرة مشروع التطوير المهني لمعلمات وقائدات الطفولة المبكرة إيمان البلالي أن هذا المشروع يأتي تنفيذاً لتوجيهات معالي وزير التعليم لتطوير قدرات منسوبات مرحلة رياض الأطفال ولتهيئة الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة للمراحل القادمة، لأهميته في إحراز الطلاب نتائج متقدمة في الاختبارات الدولية والمنافسة العالمية ، مشيرة إلى الحاجة لتفعيل وتعميق التواصل والتعاون بين المدرسة والأسرة لبناء شخصية الطفل ونموه في ظل بيئة متوافقة، بالإضافة للدور الحيوي للموائمة بين مرحلتي رياض الأطفال والصفوف الأولية. حضر التدشين المساعدة للشؤون التعليمية (بنات) نجلاء الشامان والمساعد للشؤون المدرسية الدكتور سلطان العنزي ومديرة إدارة التدريب والابتعاث الدكتورة نور الفريعي وعدد من مديري الإدارات والمشرفات التربويات.