بحث وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي اليوم مع منسقة الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي مستجدات الوضع الإنساني في ظل استغلال ميليشيا الحوثي لمعاناة المواطنين واستمرارها في تقويض الجهود التي تصب في تخفيف المعاناة الإنسانية عن اليمنيين. وأكد الحضرمي أهمية ممارسة المجتمع الدولي ومجلس الأمن المزيد من الضغوط على الميليشيات الحوثية الارهابية لضمان تسهيل الممرات الآمنة وإيصال المساعدات لكافة المستحقين في المناطق التي ما زالت تحت سيطرة الميليشيا، مشدداً على ضرورة العمل على إيصال المساعدات للمستحقين لها ووضع الآليات التي تساعد الأممالمتحدة على التحقق من ذلك. واشار إلى مبادرة حكومة بلاده المتعلقة بالموافقة على دخول عشر سفن محملة بالمشتقات النفطية والتي عرقلت ميليشيا الحوثي دخولها إلى ميناء الحديدة وذلك بممارسة ضغوطها على التجار بغية عرقلة تطبيق قرار الحكومة رقم 49 لعام 2019 والهادف إلى تحصيل الرسوم الضريبية والجمركية والعوائد القانونية الأخرى من أجل صرف مرتبات المدنيين في المناطق الخاضعة للميليشيات الحوثية. من جهتها، أكدت المسؤولة الأممية أهمية العمل الإنساني في اليمن، لافتة إلى ان الأممالمتحدة تعمل كل ما يمكن من اجل التخفيف من معاناة المواطنين بكل الإمكانيات المتاحة.