اعتمد مجلس إدارة نادي الصم بالمنطقة الشرقية إنشاء وحدة للتدريب على لغة الإشارة تكون تابعة لقسم المسؤولية الاجتماعية بنادي الصم بالدمام، وذلك تمهيداً للبدء في تنفيذ البرنامج التدريبي التعليمي بلغة الإشارة, الذي يستهدف الجهات الحكومية بالمنطقة الشرقية كافة. وأوضح رئيس نادي الصم بالمنطقة الشرقية سعيد الباحص أن مجلس إدارة النادي بدأ في التحضيرات والاستعداد لتنفيذ الدورات التدريبية, وذلك بعد تكوين قاعدة البيانات الخاصة بمدربي لغة الإشارة ومختلف تخصصاتهم، وذلك تفعيلاً لتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية في خطاب عمم على عدد من القطاعات الحكومية تضمن ضرورة تخصيص موظفين في تلك الجهات يجيدون لغة الإشارة و العمل على تدريبهم بالتعاون مع نادي الصم لتقديم الدورات التخصصية في لغة الإشارة للجهات الحكومية كافة ليكونوا مختصين باستقبال الصم من المواطنين و المقيمين كونهم فئة غالية يتطلب من جميع الجهات توفير وسائل التواصل معهم بالشكل المطلوب و المناسب. وأكد الباحص أن النادي لديه الاستعداد لتقديم البرامج التدريبية، مشيراً إلى أن لغة الإشارة هي لغة الصم فهم أولى بتنفيذ دورات لغة الإشارة للسامعين، حيث سيمنح السامع المترجم على بطاقة مدرب أو خبير لغة إشارة من نادي الصم و تكون مهمته بعد الحصول على دورة الترجمة للصم حين يُطلب منه ذلك في المؤتمرات والفعاليات. ورفع رئيس نادي الصم بالمنطقة الشرقية باسم أعضاء مجلس إدارة النادي والصم من الرجال والنساء في المنطقة الشرقية كافة الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية على الأدوار التي يقدمها سموه خدمة للنادي ومنسوبيه وتحقيق أهدافه التي تتمحور حول تقديم مجمل البرامج والأنشطة التي تلبي حاجة الصم بالمنطقة. وبين أن النادي ينطلق في برامجه النوعية التي يعمل عليها وينفذها الآن برؤية 2030 الوطنية, التي تنقل المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة في مختلف المجالات والمناحي باعتبار أن المقومات الكثيرة والكبيرة التي يملكها النادي جاءت بتوفيق الله تعالى ثم بدعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري للنادي, وسمو نائبه, الذين يسعيان دوماً لتحقيق النادي أهدافه المحورية, إلى جانب دعم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة, وكذلك مكتب الهيئة العامة للرياضة بالمنطقة الشرقية. وألمح الباحص أن النادي يفتح أبوابه للجميع رجالاً ونساءً بمختلف الفئات العمرية ليتلتقون فيه البرامج والفعاليات الملائمة لقدراتهم وهو فرصة ثمينة لتنمية المهارات بهدف السعي لخدمة المجتمع.