رفع صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة ، أسمى معاني التهنئة والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله - ، بمناسبة اليوم الوطني التاسع والثمانين للمملكة العربية السعودية التي تضيف صفحات وضّاءة لمسيرة وتاريخ بلادنا في هذا العهد الزاهر ، واستذكار سيرة انطلاقة تاريخية لجلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله - الذي رسم منهج هذه البلاد المباركة المرتكز على شرع الله وسنة نبيه المصطفى عليه الصلاة والسلام. ونوه سموه بكلمة في هذه المناسبة بما خطته الدولة في هذا العهد الزاهر ووصولها إلى مراحل متقدمة في منظومة دول العالم علمياً وثقافياً وفكرياً واقتصادياً ، وما هذا الاحتفاء بهذه المناسبة الغالية إلا استشعارًا لعهود المجد واسترجاعًا لفصول التاريخ العريق في توحيد هذا الكيان مسيرةً واستشرافاً لمستقبل يضاهي الدول المتقدمة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله - لتحقيق التحول في جميع الميادين ، الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتعليمية والصحية ، ما يعد امتدادًا للعديد من النجاحات التي حققتها المملكة إقليمياً ودولياً ، حيث تتجسد مع ملامسة احتياجات المواطن وتحقيق النماء والازدهار والتطور للبلاد. وقال الأمير مشعل بن ماجد : شهدت المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - التنمية المستدامة والبناء والتطور في كافة المجالات ،والاستثمار في الإنسان السعودي علماً وإنتاجاً ، ما عزز من مشاركته الفاعلة في بناء الوطن المعطاء ، كما حافظت هذه البلاد ومنذ تأسيسها على سياسة الاعتدال والاتزان والحكمة وبعد النظر على الصعد كافة ، والارتكاز على ثوابت الدين الإسلامي الحنيف. وأضاف سموه : إن المملكة تميزت بنموها السريع في العديد من المجالات ، وشهدت في العهد الزاهر كثيراً من المنجزات التنموية العملاقة في شتى المجالات ، ليرتبط اسم المملكة بواقع حضاري سريع النمو مبني على أسس عالمية ودراسة حقيقية لمستقبل أكثر إشراقاً لأبناء الوطن، وقد تمثل ذلك جلياً في رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، لأبناء الوطن والأجيال القادمة -بإذن الله -. وزاد سمو محافظ جدة يقول : إن أبناء وبنات الوطن يفاخرون ويستذكرون من خلال هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعاً ملاحم البطولة والتوحيد التي قادها المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله -، ويربطون ماضيهم التليد بحاضرهم المجيد ورؤيتهم المستقبلية الطموحة من خلال هذه الملاحم الوطنية الخالدة، متطلعين بفخر واعتزاز إلى مستقبل زاهر مفعم بالتطوير والنهضة والعمل الجاد المتميز لاستشراف المضي نحو العالم الأول في بناء الإنسان السعودي. ودعا سموه في ختام كلمته ، الله أن يحفظ لهذه البلاد قيادتها وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ، وأن يديم على المملكة أمنها واستقرارها ، وأن يعيد مثل هذه المناسبات على المملكة في ثوب العزة والنصر.