رفع معالي مدير جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز بالخرج الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الحامد باسمه ونيابة عن منسوبي الجامعة، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، وللشعب بمناسبة اليوم الوطني ال 89 للمملكة. وقال معاليه: "إن اليوم الوطني للمملكة شعار تتجدد معه كل عام معالم الأصالة والرقي والشموخ التي لم تفارق مسيرة بلادنا المباركة منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود. وأكد أن قيادة المملكة اتخذت منذ بواكير أيامها النهج السليم الذي تؤسسُ عليه أركان الرسوخ والقوة وتنطلق من خلاله إلى التطوير والنجاح وتصل بواسطته إلى الأمن والرخاء والاستقرار، ويحقق لها الحضور الإقليمي والعالمي ، حيث عملت بإخلاص ومثابرة حتى بلغت شأواً بعيداً في طموحاتها، وتحقيق رؤاها التي احتوت تنظيما مدروساً لمصادر الدخل الوطني وترتيباً عملياً واعياً للعديد من المؤسسات والوزارات. وجعل الشفافية والنزاهة ثقافة عامة ومسلكاً عملياً، مستهدفاً رفع كفاءة الإنفاق، وجودة الخدمات، وراحة أبناء الوطن وبناته وتحقيق الرفاهية لهم. وأشار معاليه إلى ما تحقق من منجزات في الداخل والخارج في ظل قيادة مباركة أضحت المملكة بحمد الله خلال الأعوام الفائتة ملتقى عالمياً للقادة والرؤساء ومَعْقِداً للمشروعات التنموية التي عادت بالفائدة على البلاد وأهلها ، الأمر الذي تأكد معه أن المملكة ذات ثقل سياسي دولي لا يمكن إغفاله ، ودور ريادي لا يخفى على ذي بصيرة ، وموقع يمثل عمقاً استراتيجياً للعالمين العربي والإسلامي. وأوضح الدكتور الحامد أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - امتاز بسمات وتطبيقات عملية أتاحت تمكين المرأة في مختلف المجالات التي تتوافق مع قيم المملكة ومبادئها السمحة، ونجحت في الإفادة من قدرات الفئات الشابة، مع العناية الكبيرة بالتعليم وشؤونه وأحوال مؤسساته ومنسوبيه والطلاب والطالبات، الأمر الذي عكس مشهداً بديعاً للتعليم عموماً، وللتعليم الجامعي والعالي على وجه الخصوص، فهو الآن يضرب أطنابه في مختلف المدن والمحافظات، وتزايد التخصصات النوعية التي تواكب احتياجات سوق العمل ، وتلبي في الوقت ذاته رغبات الدارسين والدارسات. وقال معالي مدير جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز: "حين نبتهج بمناسبة اليوم الوطني إنما نريد تذكُّر تاريخٍ عَبِقٍ وخيرات عميمة وبركات وافرة تزيد بإذن الله تعالى مع الأيام وتتوطّن وتتواصل ولا تنتهي إنه يومٌ من مواسم الفتوّة ومحاسن الأزمنة ، يبعث في نفوسنا دواعي التعاون والتآخي وبذل المستطاع لخدمة بلادنا الغالية، والإسهام في دوام نهضتها وازدهارها، سائلاً الله تعالى للمملكة وقيادته دوام الشموخ والعزة والتمكين.