تسلّم الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز إدارة أمانة اللقاء التنسيقي لأمناء ومسؤولي أوقاف الجامعات السعودية لمدة ثلاث سنوات ابتداءً من مطلع العام الهجري 1441ه، التي تُعد من أهم القطاعات التي يعول عليها في تحقيق تنمية مستدامة. وأكّد المدير التنفيذي للوقف العلمي الدكتور عصام بن حسن كوثر، أهمية التكامل البنّاء بين أوقاف الجامعات السعودية والجهات ذات العلاقة من أجل تحقيق التطلعات المأمولة في تحسين منظومة القطاع الوقفي وتطويرها في المملكة, وتعزيز دور ومساهمة الأوقاف في خدمة المجتمع وتحقيق أثر تنموي، مثمّناً مبادرة اللقاء التنسيقي وأثرها في مساندة الجامعات خصوصًا الناشئة منها, لتحقيق دورها في قوة التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع. وأشار كوثر إلى أن إستراتيجية أمانة اللقاء التنسيقي لأوقاف الجامعات تهدف إلى تعزيز دور الأوقاف في المساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وخطة التحول الوطني 2020، وذلك من خلال مجموعة من الركائز والأهداف والمبادرات التي تسهم في تحقيق تنمية مستدامة شاملة في مختلف القطاعات. يُذكر أن أمانة اللقاء التنسيقي لأوقاف الجامعات الذي أدارته بجدارة سابقًا جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز تنظم سلسلة لقاءات مع مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية التي تسعى لتحقيق أهداف الأمانة في أن تكون أوقاف الجامعات قطاعًا فاعلًا ومؤثرًا ويسهم في دعم وتطوير الجامعات وأوقافها, لتحقيق أثر تنموي مستدام وفق رؤية استشرافية طموحة تلبي احتياجات الجامعات وأولوياتها التنموية.