تشارك شركة الإلكترونيات المتقدمة ضمن جناح المملكة العربية السعودية، في النسخة 24 من مؤتمر الطاقة العالمي المقرر عقده خلال الفترة من 9 إلى 12 سبتمبر، في مركز المعارض الوطني بأبو ظبي، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة. وستقوم شركة الإلكترونيات المتقدمة بعرض مجموعة واسعة من حلول الطاقة المبتكرة والفعالة والمستدامة ومن بينها العدادات الذكية المتكاملة وحلول المدن الذكية المتقدمة، كجزء من مشاركتها في هذا الحدث الذي يعقد كل ثلاث سنوات، وبتنظيم من مجلس الطاقة العالمي. وستكشف الشركة عن فرص تعاون جديدة ضمن هذه الصناعة، بحيث تستهدف تسريع توطين قطاع الطاقة المحلي في المملكة، وتسهيل نقل التكنولوجيا، وتطوير مجموعة من المواهب ذات المهارات العالية، بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030. وقال الرئيس والمدير التنفيذي لشركة الإلكترونيات المتقدمة عبد العزيز الدعيلج: "يوفر لنا مؤتمر الطاقة العالمي، الذي يشكّل نقطة التقاء فريدة ومهمة لصناع القرار بمجال الطاقة وكبار رجال الأعمال والخبراء، منصةً إستراتيجيةً لعرض أحدث تقنياتنا وأنظمتنا بمجال الطاقة، ونحن متحمسون للغاية لعرض أحدث ابتكاراتنا خلال هذا المعرض المهم، كما سنبحث عن الفرص التي من شأنها أن تساعد على تحقيق أهدافنا بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة الطموحة 2030، وبالتالي تعزيز سمعتنا كرائد في صناعة الطاقة السعودية وفي تقديم حلول الطاقة الذكية المبتكرة والمتكاملة". من ناحية أخرى ستقدم شركة الإلكترونيات المتقدمة لزوار المعرض أحدث ابتكاراتها ومقدراتها بمجال إنتاج وتوزيع والحفاظ على الطاقة، بما في ذلك حلول العدادات الذكية والمدن الذكية المتكاملة. وتساعد العدادات الذكية، التي تعمل من خلال بنية تحتية متطورة، في قياس وجمع وتحليل وتحسين استخدام الطاقة، كما توفر العدادات الذكية من شركة الإلكترونيات المتقدمة لعملائها رؤية عميقة في استهلاكهم للخدمات تمكّنهم من خفض تكاليف التشغيل. وتعد نسخة 2019 من مؤتمر الطاقة العالمي، الذي ينظمه المجلس العالمي للطاقة منذ عام 1924، الأولى من نوعها التي تُطلق بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تجمع خبراء الطاقة من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الحكومات والشركات الخاصة والحكومية والأوساط الأكاديمية والإعلامية، ومن المتوقع أن يستقبل المؤتمر الذي يشغل مساحة 40,000 متر مربع، أكثر من 15,000 مشارك بما في ذلك أكثر من 250 متحدثاً رفيعي المستوى و 70 وزيراً و 500 مدير تنفيذي.