وصف رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون اقتحام رئيس دولة الاحتلال رؤبين ريفلين ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمدينة الخليل المحتلة والمسجد الإبراهيمي بالاستعراض لعنجهية الاحتلال، والتحدي الأرعن لإرادة المجتمع الدولي. وأكد الزعنون في تصريح صحفي اليوم أن الذي يشجع نتنياهو وأركان حكومته المتطرفة على استمرار الاحتلال وارتكاب الجرائم ضد شعبنا وأرضه ومقدساته، هو دعم إدارة ترمب من جهة، وصمت المجتمع الدولي المخجل وعجز مؤسساته من جهة أخرى، عن محاسبة هذه الحكومة الدينية التي تسعى إلى إضفاء الطابع الديني على الصراع، مطالبا بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وأرضه ومقدساته. وقال: " إن مثل هذه الأعمال الاستفزازية التصعيدية من قبل نتنياهو هي استمرار لمسلسل الإرهاب والقتل والاعتقال والاستيطان واقتحام المسجد الأقصى والمقدسات في القدس، وكسبا لأصوات المستوطنين والمتطرفين في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة"، مؤكدًا أن الخليل مدينة عربية فلسطينية محتلة، شأنها شأن كافة الأراضي الفلسطينية بما فيها مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية. وحذر الزعنون من أن تلك الأفعال الإجرامية لرأس الحكم في إسرائيل تمهد الطريق للمتطرفين والمستوطنين اليهود، وتشجعهم على ارتكاب المجازر الجديدة بحق الفلسطينيين والمصلين في الخليل والمسجد الإبراهيمي كما حدث سابقا.