أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ، إن الفشل في كسر صمود المقدسيين أصاب الاحتلال بالهستيريا. وقالت في بيان لها، اليوم، "حالة الهلع والهستيرية من كل ما هو فلسطيني في القدسالمحتلة تسيطر على أركان اليمين الحاكم في اسرائيل، تترجم يومياً عبر جملة من الإجراءات والتدابير العدوانية التي تمارسها سلطات الاحتلال وشرطته ضد الفلسطينيين في العاصمة المحتلة، وصلت بالأمس الى إقدامها على منع دوري رياضي سنوي تنظمه العائلات المقدسية، وقبلها منعت ما تسمى وزارة الامن الداخلي الاسرائيلية عقد ندوة في برج اللقلق، وتزامن ذلك مع تصعيد الاقتحامات للمسجد الأقصى وباحاته بما فيها الاستهداف المتواصل لمصلى باب الرحمة واخراج محتوياته، اضافة الى ما ذكرته وسائل الاعلام العبرية بشأن مصادقة الحكومة الإسرائيلية على زيادة ميزانية ما وصف ب(مخطط تطوير البنى التحتية لتشجيع الزيارات) لساحة البراق في القدسالشرقيةالمحتلة وعمليات التهويد المستمرة بجبل الزيتون ومحيطه". ولفتت إلى أن حالة الرعب الاسرائيلي من الوجود الفلسطيني في القدس دليل آخر على فشل الاحتلال في أسرلة وتهويد المدينة وفرض روايته التلمودية على معالمها وواقعها، كما أن محاربة الاحتلال لكل ما هو ثقافي ورياضي وفني في القدس لن ينجح في مصادرة وعي المقدسيين الوطني واحتلاله. وحذرت من مخاطر وتداعيات التصعيد الاسرائيلي ضد القدس ومواطنيها ومقدساتها، داعية العالمين العربي والاسلامي التعامل بمنتهى الجدية مع المخاطر المحدقة بالوجود الفلسطيني بالقدس وبالمسجد الاقصى المبارك على وجه الخصوص.