أشاد عدد من الحجاج الماليزيين بسهولة وسرعة خدمات مبادرة طريق مكة التي نفذت في بلادهم هذا العام بهدف التسهيل على الحجاج ورفع عناء الأوقات الطويلة لإنهاء إجراءات مغادرتهم إلى المملكة. وعبّر الحجاج عن خالص شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لما يقدمانه من خدمات جليلة لحجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي وكل ما من شأنه تسهيل وتيسير آداء مناسك الحج والعمرة بأمن وسلامة وطمأنينة. والتقت "واس" بعدد من الحجاج الماليزيين المستفيدين من المبادرة بساحات المسجد النبوي، وعبر الحاج صبري جوهاري عن شكره لحكومة المملكة على تطبيق هذه المبادرة في ماليزيا وعلى ما تبذله المملكة من جهود عظيمة من أجل الارتقاء بخدمات الحجاج والمعتمرين وزوار الحرمين الشريفين وتسخير التقنية في سبيل التسهيل عليهم في أداء مناسكهم بكل يسر ، داعيا الله أن يحفظ المملكة وقائدها وشعبها وأن يديم نعمة الأمن والأمان. وقالت الحاجه رفيزه بنت هاشم: لقد وجدنا أفضل الخدمات في مطار كوالالمبور الدولي وأفضل استقبال عند وصولونا إلى المدينةالمنورة بفضل الله تعالى ثم مبادرة طريق مكة التي أثبتت للجميع أن الحكومة السعودية ماضية قدما وبكل ثقة ونجاح لتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، وتسخير كل الإمكانات التي توفر للحاج راحته وطمأنينته وسكينته. من جهتها قالت الحاجة نهيدة حسين لقد قصدت هذه الديار المباركة منذ زمن لكن هذا العام ووجدت فرقًا كبيرًا في عملية تسجيل الإجراءات عبر مبادرة طريق مكة في مطار كوالالمبور وتنظيم خدمة الحجاج الماليزيين لتسهيل تنفيذ إجراءات سفرهم إلى المملكة بكل يسر وسهولة إلى جانب حسن الاستقبال الذي يفوق الوصف من خلال تقديم الهدايا والورود والحلويات والتمور وماء زمزم. بدوره أشاد الحاج الخزاعي بن سليمان بمبادرة طريقة مكة التي سهلت جميع الإجراءات على الحجاج وعملت على وصولهم إلى السكن بكل راحة وسهولة وبدون مشقة تذكر . وأعرب الخزاعي عن إعجابه باهتمام المملكة بالحجاج وخاصة كبار السّن من حيث استقبالهم بالعربات منذ وصولهم حتى إركابهم الحافلات المخصّصة لهم، وتقديم العون والمساعدة لهم في كل ما فيه راحة وخدمة الحاج.