أشاد حجاج بيت الله الحرام من الجنسية الماليزية عقب وصولهم اليوم إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينةالمنورة لأداء مناسك حج هذا العام 1440ه بمبادرة طريق مكة التي تسهل إجراءات إنهاء سفر الحجاج إلى المملكة لأداء مناسك الحج من مطارات دولهم . وقدم الحجاج خالص الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لما يقدمانه من خدمات جليلة لحجاج بيت الله الحرام زوار المسجد النبوي من شأنه تسهيل وتيسير أداء مناسك الحج والعمرة بأمن وسلامة وطمأنينة . فمن جهته عبر الحاج محمد فضول في حديث ل "واس" عن شكره لحكومة المملكة العربية السعودية على تطبيق هذه المبادرة في ماليزيا وعلى ما تبذله المملكة من جهود عظيمة من أجل الارتقاء بخدمات الحجاج والمعتمرين وزوار الحرمين الشريفين وتسخير التقنية في سبيل التسهيل عليهم في أداء مناسكهم بكل يسر ، داعيا الله أن يحفظ المملكة وقائدها وشعبها وأن يديم نعمة الأمن والأمان. وأعرب الحاج رهيزان عبدالرحمن عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على ما يقدمونه للإسلام والمسلمين من خدمات جليلة ومن ذلك خدمة الحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما من المسلمين الذين يتلهفون على زيارتهما من كل مختلف أنحاء العالم . وقال رهيزان : إن المسلمين في جميع أنحاء العالم يثنون على جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وغير مستغرب إطلاق مبادرة طريق مكة التي ساعدت وبشكل كبير في إنهاء إجراءات السفر والدخول في وقت قياسي جدا والحرص على ايصالنا عبر الحافلات التي بانتظارنا والمريحة إلى مقر اقامتنا ، مشيدًا بحسن استقبال جميع المسئولين في المطار بالورود والهدايا والابتسامة تعلة محياهم ، فشكر كل الشكر لقادة وشعب هذا البلد البارك النبيل . أما الحاج عبدالوهاب جيني شكري فقال : لقد قصدت هذه الديار المباركة منذ زمن لكن هذا العام وجدت فرقًا كبيرًا في عملية تسجيل الإجراءات عبر مبادرة طريق مكة في مطار كوالالمبور وتنظيم خدمة الحجاج الماليزيين لتسهيل تنفيذ إجراءات سفرهم إلى المملكة بكل يسر وسهولة إلى جانب حسن الاستقبال الذي يفوق الوصف من خلال تقديم الهدايا والورود والحلويات والتمور وماء زمزم. وبدورها أشادت الحاجة بنتن عبدالغني بدور القيادة الرشيدة للمملكة العربية السعودية في خدمة حجاج بيت الله الحرام، وقالت : بكل صدق ما تقدمه المملكة للحجاج لا مثيل له على مستوى العالم إلى جانب التطور المستمر في مشروعات التوسعة للحرمين الشريفين وفي مستوى الخدمات التي تقدم للحجاج والمعتمرين على حد سواء مما يدل على اهتمام قيادة المملكة بكل ما يخدم المسلمين ويسهل عليهم أداء نسكهم.