أعلن مسؤولون اكتشاف أول حالة إيبولا في مدينة جوما بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية اليوم الأحد، مما يثير مخاوف من احتمال انتشار الفيروس بصورة أسرع في منطقة مكتظة بالسكان قرب حدود رواندا. وتطل جوما على إحدى البحيرات ويعيش بها نحو مليون شخص وتقع على بعد أكثر من 350 كيلومترًا إلى الجنوب من موقع جرى فيه اكتشاف ثاني أكبر تفش للإيبولا قبل عام. غير أن الحمى النزفية انتشرت تدريجيًا باتجاه الجنوب لتصيب نحو 2500 شخص وتودي بحياة ما يزيد على 1600. وقال المسؤولون إنه لم يتضح بعد مدى مخالطة هذا المريض لآخرين في جوما أو المدة التي قضاها بالمدينة. وأوضحت متحدثة باسم وزارة الصحة أن الوزارة ما تزال تحاول معرفة هذه التفاصيل.