استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في مكتب سموه بمقر الإمارة بمدينة بريدة اليوم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة متعافي الوقفية الدكتور بندر بن سعود الدحيم، وعدداً من المسؤولين والأعضاء في المؤسسة, يرافقهم مدير فرع المؤسسة بالقصيم عبدالله بن محمد الحوشاني، الذين يزورون المنطقة حالياً للسلام على سموه، وتسليمه العضوية الشرفية للمؤسسة. ورحب سموه برئيس مجلس إدارة مؤسسة متعافي ومرافقيه، متمنياً لهم طيب الإقامة في منطقة القصيم، واطلع سموه خلال الاستقبال على أهم برامج المؤسسة ومشروعاتها التي انطلقت كمجموعة تطوعية تحت مظلة الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان بمدينة الملك فهد الطبية, وتخدم المتعافين والمتعافيات من مرض السرطان، وتستهدف تقديم أفضل الخدمات والدعم لهم، وتدريبهم ليمارسوا حياتهم المهنية ولتحقيق طموحاتهم العلمية والعملية. وأشاد سمو الأمير فيصل بن مشعل بالجهود والخدمات الإنسانية التي تقدمها المؤسسة ويبذلها منسوبوها لخدمة مرضى السرطان، وما تقدمه من دعم نفسي وصحي ووقائي لمرضى ومتعافي السرطان وأسرهم، ورفع مستوى الوعي الأسري والمجتمعي، مشيراً إلى أن ذلك عمل إنساني وخيري يفخر به الجميع، ويؤكد أن المجتمع السعودي محب للخير دائماً ويمد يد العون للمحتاج والمريض القريب والبعيد. من جانبه أعرب الدكتور الدحيم عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، منوهاً بجهود سموه الإنسانية والخيرية في المنطقة واهتمامه بالمسؤولية الاجتماعية والحس الاجتماعي بفئات المجتمع المحتاجة جميعها كواجب إنساني وديني، كاشفاً أن المؤسسة منذ انطلاقها كمجموعة تطوعية قدمت خدماتها من خلال الدعم النفسي والاجتماعي وآلية التعامل مع الخطة العلاجية وتأهيل المتعافين وتدريبهم وخلق فرص وظيفية لهم، لافتاً الانتباه إلى أن المؤسسة وصلت إلى 8000 مريض ومريضة، و1600 متعافي ومتعافية، و4500 أسرة من أسر مرضى ومتعافي السرطان و400 طفل وطفلة من أطفال مرضى السرطان. وفي نهاية الاستقبال تسلم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم العضوية الشرفية لمؤسسة متعافي الوقفية، سائلاً الله لهم التوفيق والسداد في خدمة المرضى، داعياً الله أن يشفي مرضانا ومرضى المسلمين جميعهم .