يبحث المنتخب التونسي غداً عن الفوز فقط على موريتانيا على استاد السويس في مصر ضمن الجولة الثالثة الأخيرة لدور مجموعات كأس الأمم الإفريقية في كرة القدم المقامة في مصر، لتفادي الخروج المبكر من البطولة. وفشل المنتخب التونسي في المباراتين الأوليتين للمجموعة الخامسة في تحقيق الفوز، بتعادله مرتين بنتيجة 1-1، ضد أنغولاومالي، ويستعدون لملاقاة الوافدة الجديدة موريتانيا غدا على ستاد السويس. وسيكون المنتخب التونسي الذي يحتل حالياً المركز الثاني في مجموعته برصيد نقطتين خلف مالي (4 نقاط) وتساويا مع أنغولا، مطالبا أقله بتفادي الخسارة التي ستؤدي إلى إقصائه من دور المجموعات. وفي حال الخسارة، سيفشل المنتخب في احتلال أحد المركزين الأول أو الثاني في مجموعته (تأهل مباشر الى دور ال16)، ولن يكون ضمن أفضل أربع منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الست، إذ جمعت أربع منتخبات في هذا المركز حتى الآن نقاطا أكثر منه، حتى قبل مباريات الجولة الثالثة للمجموعتين الثالثة والرابعة التي تقام اليوم . وضمن المجموعة ذاتها، يقام غداً في الاسماعيلية لقاء أنغولاومالي، في استعادة لمواجهتهما المثيرة في نسخة 2010، عندما تمكنت مالي من إنهاء المباراة متعادلة 4-4، بعدما بقيت متأخرة برباعية نظيفة أمام أنغولا المضيفة حتى قبل 12 دقيقة من نهاية اللقاء. وفي المجموعة السادسة، تبحث حاملة اللقب الكاميرون في الاسماعيلية عن تثبيت الصدارة التي تحتلها برصيد 4 نقاط، أمام بنينوغانا (2 لكل منهما)، وغينيا بيساو (نقطة واحدة). ويبحث مدرب المنتخب الكاميروني "الهولندي" كلارنس سيدورف عن إطلاق ألقاب مسيرته التدريبية بعدما حقق كلاعب سلسلة زاخرة أبرزها دوري أبطال أوروبا مع ثلاثة أندية (أياكس أمستردام وريال مدريد الإسباني وميلان الإيطالي). وفي المباراة الثانية بين غاناوغينيا بيساو في السويس، تبحث الأولى عن تثبيت مكانة المنتخب الذي حل في أحد المراكز الأربعة الأولى على الأقل في آخر سبع مشاركات له في البطولة، بينما ترغب غينيا بيساو في تسجيل أول هدف في النسخة الحالية، وهي الثانية لها بعد الغابون 2017، علما بأنها لم تحقق بعد أي انتصار في المشاركتين.