نوه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن احمد العثيمين, باهتمام الدول الأعضاء التي انضمت إلى فريق الاتصال لأصدقاء الوساطة على مستوى الممثلين الدائمين في المنظمة. وقال العثيمين في كلمته التي ألقاها نيابة عنه مستشار الأمين العام للشؤون السياسية يوسف الضبيعي، خلال اجتماع فريق اتصال منظمة التعاون الإسلامي لأصدقاء الوساطة على مستوى الممثلين الدائمين الذي عقد اليوم في مقر الأمانة العامة : "كنا قد اتفقنا خلال الاجتماع الثاني لهذا الفريق، الذي عقد في مقر الأمانة العامة شهر نوفمبر عام 2018، على أهداف ومبادئ هذا الفريق"، معرباً عن ثقته في أن تساعد المداولات الحالية على الإسراع بتنفيذ الفقرات العاملة لقرار مجلس وزراء الخارجية، المنعقد في أبو ظبي شهر مارس الماضي، حول "تعزيز قدرات منظمة التعاون الإسلامي في مجال الوساطة"، والذي طلب من الأمانة العامة إعداد مدونة سلوك للوسطاء، وتشكيل شبكة من الوسطاء والمبعوثين الخاصين والخبراء لمنظمة التعاون الإسلامي، ترشحهم الدول الأعضاء. وأشار إلى أن هذا التوجه سيساعد على "وضع استراتيجيتنا الجماعية لمواجهة تحديات الوساطة على المستويات الدولية والإقليمية والوطنية". وأكد الأمين العام أن تعزيز السلام والاستقرار والوئام والأمن والتنمية على الصعيد العالمي هي عناصر أساسية في ميثاق منظمة التعاون الإسلامي، التي تضطلع بدور رئيس في تسهيل تحقيق حلول سلمية وعادلة لجميع النزاعات.