شاركت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي اليوم, في المؤتمر الثاني لدول المنظمة حول الوساطة, تحت شعار "تنفيذ قرار مجلس وزراء الخارجية رقم 53/45 حول الوساطة: التحديات والفرص"، والذي عقد في إسطنبول. وأشار معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في كلمة افتتاحية ألقاها نيابة مستشار الأمين العام السفير يوسف الضبيعي، إلى أنه منذ انعقاد المؤتمر الأول للدول الأعضاء حول الوساطة في نوفمبر 2017, حدث تطور مهم على صعيد جهود المنظمة في الوساطة تمثل في اعتماد قرار المنظمة حول الوساطة لأول مرة. ولفت معاليه النظر إلى أن الدورة الخامسة والأربعون لمجلس وزراء خارجية المنظمة التي عُقدت في دكا في مايو 2018, أصدرت قرارا منح ولاية سياسية قوية من أجل اعتماد نهج للمنظمة يتسم بقدر أكبر من التنظيم والفعالية للاضطلاع بالوساطة, الذي جاء تحت عنوان "تعزيز قدرات منظمة التعاون الإسلامي في مجال الوساطة". يذكر أن أعمال المؤتمر شهدت جلستي نقاش، الأولى بعنوان "حالة النزاع في مناطق منظمة التعاون الإسلامي"، والأخرى بعنوان "تنفيذ القرار رقم 53/45 الطرق إلى الأمام".