دعت مستشارة المبعوث الدولي للأزمة في سوريا للشؤون الانسانية، نجاة رشدي، إلى حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في منطقة خفض التصعيد في شمال غرب سوريا. وأشارت المستشارة إلى تقارير أممية مقلقة عن الأوضاع علي الارض، نتج عنها خسائر كبيرة في الأرواح ونزوح مئات الآلاف من الأشخاص. وأكدت في بيان لها، أن ثلاثة ملايين شخص في إدلب بحاجة للحماية، داعية إلى وقف العنف لتجنب تفاقم مأساة إنسانية. كما دعت إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، ووقف الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس والأسواق ودور العبادة، مشيرة إلى أن هذه الهجمات تمثل جرائم حرب. وأوصت رشدي بحماية سكان مخيم الهول وتقديم المساعدات العاجلة لهم والتوصل إلى حل دائم في المخيم، لحماية النساء والأطفال، مطالبة بتسهيل الوصول الفوري للمساعدات إلى المخيم.