قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بمضاعفة جهودها وحشد إمكانياتها البشرية والخدمية والفنية وتشغيل الآليات كافة للقيام بجميع الأعمال على الوجه الأكمل، استعداداً للعشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وفق الخطة التي وضعتها الرئاسة مسبقاً لاستقبال زوار وعمّار البيت العتيق, وذلك بالتعاون مع الجهات الأمنية المشاركة بالمسجد الحرام . وهيأت الرئاسة قبو توسعة الملك فهد - رحمه الله - للمعتكفين وتم تجهيزه بوضع خزانات, وتخصيص بطاقة لكل معتكف, وتقديم الخدمات كافة لهم للتفرغ لعباداتهم بكل يسر وسهولة ،كما ضاعفت الخدمات التوجيهية والإرشادية التي تُعنى بتوعية العمّار والمصلين بأمور دينهم وإرشادهم إلى أداء نسكهم وعباداتهم على الوجه الصحيح التي تتضمن إقامة حلقات للدروس يلقيها عدد من أصحاب الفضيلة والعلماء والمدرسين بالمسجد الحرام, وتوزيع المصاحف والمطويات والكتيبات الدينية, وترجمة خطبة الجمعة مباشرة للمصلين في المسجد الحرام بعدد من اللغات، إضافة لترجمتها بلغة الإشارة لذوي الإعاقة السمعية. وقامت الإدارات الخدمية بزيادة الخدمات المقدمة التي تتضمن (25) ألف حافظة ماء زمزم, وأكثر من (4000) عامل وعاملة لتطهير وتنظيف صحن المطاف وأروقة الحرم وساحاته وسطحه, وتنظيم موائد الإفطار، ومراقبة دخول وخروج الأطعمة إلى أروقة الحرم والساحات, ومنع غير المسموح منها, والحد من ظاهرة الافتراش, وتوعية المفترشين بأضراره وعواقبه، وتوفير العربات الكهربائية (القولف) الخاصة بنقل ذوي القدرات الخاصة وكبار السن, وتهيئة مداخل مخصصة لتلك العربات، ومنع دخول غير المعتمرين من الدخول إلى صحن المطاف, وتسهيل وصول المعتمرين إلى المسعى، وتهيئة الفرش والإسهام في تنظيم دخول وخروج المصلين, وتهيئة الساحات الخارجية للصلاة وتطهيرها والعناية بها, وكل ما يساعد قاصدي المسجد الحرام على أداء نسكهم بكل يسر وسهولة.