أوضح أنطونيو غوتيريش خلال زيارته لفيجي للمرة الأولى كأمين عام للأمم المتحدة أن "تحديين أساسيين" يواجهان القادة الذين يحضرون منتدى جزر المحيط الهادئ يوم الخميس، وهما تغير المناخ وارتفاع منسوب المحيطات الذي يهدد بإغراق المناطق الساحلية المنخفضة. وقد التقى الأمين العام بزعماء المنطقة في منتدى جزر المحيط الهادئ لعام 2019، حيث ألقى رسالة حول أهمية العمل المناخي. وقال في كلمته: إنه من المقرر أن يرتفع مستوى سطح البحر في بعض البلدان بمقدار أربع مرات أعلى من المتوسط العالمي، مما يشكل تهديدًا وجوديًا لبعض الدول الجزرية. وأشار إلى أن أكثر من 24 مليون شخص في 118 دولة ومنطقة نزحوا بسبب الكوارث الطبيعية عام 2016، فقد أوضح لقادة المحيط الهادئ أن الوضع في جزرهم ومجتمعاتهم في صلب مفاوضات المناخ العالمية. وتعهد بالتزام الأممالمتحدة القوي بدعم نشاطاتهم للتخفيف من تغير المناخ وعكس الاتجاهات السلبية التي عرّضت ثقافاتهم ووجودهم ذاته للخطر. تأتي زيارة غوتيريش لجزر المحيط الهادئ قبل قمة العمل المناخي التي يُعتزم عقدها في سبتمبر من هذا العام في المقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك.