أكد مدير المركز الإسلامي في مدينة مالقا بإسبانيا الدكتور محمد كمال مصطفى الزمراوي، أن الجاليات الإسلامية في إسبانيا تثمن جهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - في خدمة الإسلام والمسلمين، منوهاً في هذا الصدد ما قامت به وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بإيفاد 70 إمامًا حول العالم؛ لأداء صلاتي التراويح والقيام خلال هذا الشهر الفضيل، ضمن برنامج الإمامة في رمضان. جاء ذلك خلال لقاءه بموفد وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في مدينة مالقا بإسبانيا الشيخ نايف بن محمد الوذيناني, وأعرب الزمراوي عن سعادته أن تكون إسبانيا ضمن برنامج الإمامة المعدّ من قبل وزارة الشؤون الإسلامية بالسعودية. وقال الزمراوي: إن الجالية الإسلامية في إسبانيا تثمن تلك الجهود وترجو مزيدا منها، حيث الحاجة إليها ملحة، سواء في ذلك حاجة الجالية إلى مزيد من التوجيه والتعليم والبيان، كما هي حاجة عموم الإسبان إلى التعرف على الثقافة الإسلامية من خلال عقول راقية تحسن تقديم الدين الإسلامي في ثوب عصري مع حفاظها على الثوابت والأصول. واختتم مدير المركز الإسلامي في ملقا بإسبانيا حديثه داعياً الله - عزوجل - لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، بالثبات والتوفيق، حيث أنهم يحققون المعادلة الصعبة في التمسك بثوابت الدين وأصوله، وفي حسن عرضه، يسددون ويقاربون في وقت تموج فيه أعاصير عاتية توجه سهامها للنيل من الإسلام, وإن من أقل الواجب الوقوف بجوار المملكة قيادة وشعبا، ونذكر أعمالهم بالخير ونشكر جميل صنيعهم وجليل أفعالهم، كما قدم شكره لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على جهوده في نشر الإسلام وخدمة المسلمين في العالم. يذكر أن الوزارة تواصل أعمال برنامج الإمامة في 35 دولة حول العالم من إقامة صلاة التراويح، وتقديم دروس علمية، وتعليم الناس أمور الدين فيما يعود عليهم بالنفع والفائدة.