تجاوز عدد الوفيات بسبب تفشي فيروس (إيبولا) في جمهورية الكونغو الديمقراطية ألف حالة، فيما تعيق الهجمات على مراكز العلاج الجهود الرامية للسيطرة على ثاني أسوأ انتشار مسجل للفيروس. وقالت وزارة الصحة في الكونغو الديمقراطية اليوم :"إنه تم تسجيل 14 حالة وفاة جديدة بسبب الفيروس، ليرتفع الإجمالي إلى 1008 حالات وفاة جراء إصابات مؤكدة ومرجحة منذ إعلان تفشي الفيروس مجددًا في أغسطس الماضي". وساهمت الهجمات وأعمال العنف التي تنفذها مليشيات شرق البلاد في عرقلة جهود التشخيص والعلاج في صفوف المواطنين. ويعد (إيبولا) من الفيروسات الخطيرة والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات بين المصابين به إلى 90 %، جراء تسببه بنزيف حاد من جميع فتحات الجسم.