أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس وقوع إصابة جديدة بفيروس «إيبولا» في جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد اكتشاف 17 حالة مشتبه فيها. وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية في الكونغو يوجين كابامبي في تصريحات صحفية: «مسؤولو الصحة يحاولون تعقب 125 شخصا يعتقد أنهم على صلة بالحالات المصابة التي تم تحديدها في مقاطعة باس - أويل النائية شمال شرقي البلاد». وأضاف أن «3 أشخاص لقوا مصرعهم حتى الآن بين 17 حالة يشتبه في إصابتها». ولم يتضح بعد كيفية إصابة الحالات الأولى على الرغم من أن موجات التفشي السابقة كانت مرتبطة بالاتصال بلحوم طرائد مصابة. ويأتي هذا الوباء بعد عام واحد فقط من نهاية الوباء في غرب إفريقيا، ما أسفر عن مقتل أكثر من 11 ألفا و300 شخص، معظمهم في غينيا وسيراليون وليبريا. و«إيبولا» من الفيروسات الخطيرة والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به إلى 90%، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.